عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-11-2021, 08:51 PM
وتين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 11-07-2025 (11:38 PM)
آبدآعاتي » 2,327,944[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي دور المرأة في الهجرة



دور المرأة في الهجرة دور لا ينكر ,
فها هي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها تلك الفتاة التي كانت تحمل أمانة
يُشفق على الرجال من حملها ،
فكانت تقطع ثلاثة أميال إلا قليلاً - وهي الصبية الناشئة- في جوف الليل
، ووحشة الطريق ، بين أسنة الصخر ، ومساحات الرمال
، تمشى متخفية حذرة مترقبة حتى تصعد إلى هامته ، ثم تنحدر في جوفه
فتوافي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه كل ليلة بالزاد والماء
وبما عسى أن تكون قد سمعته ، أو رأته ، من حديث القوم وخبرهم.

قامت الصغيرة بدور فدائي وحملت أمانة الإمداد والتمويل للرحلة المباركة ،
ونقل أخبار الكفار ، ولما أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - الرحيل من الغار
متجهاً إلى يثرب جهزت الزاد والماء ، ولم تجد ما تربطهما به
، فشقت نطاقها وربطتهما به ، وحين فعلت ذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة" فقيل لها ذات النطاقين .

ومن تقدير النبي صلى الله عليه وسلم للنساء
واعترافا بأهمية وعظم دورهن في الحياة
أنه خصص لهن يوما يعلمهن فيه أمور الدين ,
فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِىِّ , صلى الله عليه وسلم :
غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ ،
فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ : مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا
إِلاَّ كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ , فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : وَاثْنَيْنِ فَقَالَ : وَاثْنَيْنِ
:100 (106):




 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة: