عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-11-2021, 01:34 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » يوم أمس (03:25 PM)
آبدآعاتي » 2,614,575[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي كيف تحب الله تعالى





كيف تحب الله تعالى

من العيب واللامعقول أن يزعم أحدنا أنه يحب ربه جل ذكره ولا يعلم عن رحمته شيئا !!

ولذا :
إليكم هذه الأنوار النبوية التي ستجري الدمع في عيوننا جميعا حياءا من الله العظيم !!

عن عمر بن الخطاب ، رضي اللهُ عنه ، قال :
قدم رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم بسبْي فإذا امْرأة من السبْي تسْعى ،
إذْ وجدتْ صبيا في السبْي أخذتْهُ فألْزقتْهُ ببطْنها ، فأرْضعتْهُ ،
فقال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم :
« أتُروْن هذه المرْأة طارحة ولدها في النار ؟ قُلْنا : لا والله . فقال :
« للهُ أرْحمُ بعباده منْ هذه بولدها »
متفق عليه.


عن أبي هريرة ، رضي اللهُ عنه ، قال :
قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « لما خلق اللهُ الخلْق ، كتب في كتابٍ ،
فهُو عنْدهُ فوْق العرْش : إن رحْمتي تغْلبُ غضبي » .
وفي روايةٍ : « غلبتْ غضبي »
وفي روايةٍ « سبقتْ غضبي »
متفق عليه .


عن أبي هريرة ، رضي اللهُ عنه ، قال :
قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « إن لله تعالى مائة رحْمةٍ أنْزل منْها
رحْمةً واحدةً بيْن الجن والإنْس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفُون ،
وبها يتراحمُون ، وبها تعْطفُ الوحْشُ على ولدها ،
وأخر اللهُ تعالى تسْعا وتسْعين رحْمة يرْحمُ بها عبادهُ يوْم القيامة »
متفق عليه .


عن ابن عباسٍ ، رضي الله عنهما ، قال : سمعتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول :
«ما منْ رجُلٍ مُسلمٍ يمُوتُ فيقُومُ على جنازته أربعُون رجُلا لا يُشركُون بالله شيئا
إلا شفعهُمُ اللهُ فيه»
رواه مسلم .


عن أبي موسى الأشعري ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال :
« يجيءُ يوْم الْقيامة ناس من المُسْلمين بذُنُوبٍ أمْثال الجبال يغفرُها اللهُ لهمُ »
رواه مسلم .


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
سمعتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول :
« يُدْنى المُؤْمنُ يوم القيامة منُ ربه حتى يضع كنفهُ عليه ، فيُقررهُ بذُنُوبه ، فيقولُ:
أتعرفُ ذنب كذا؟ أتعرفُ ذنب كذا ؟
فيقول : رب أعْرفُ ، قال : فإني قد سترتُها عليك في الدُنيا، وأنا أغْفرُها لك اليوم ،
فيُعطى صحيفة حسناته »
متفق عليه .
كنفُهُ : ستْرُهُ ورحْمتُهُ .


مرَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأناس من أصحابه
وصبي بين ظهراني الطريق، فلمَّا رأتْ أمُّه الدواب خشيت على ابنها أن يُوطَأ
فسعتْ والِهَة، فقالت: ابني، ابني، فاحتملت ابنها
فقال القوم: يا نبي الله، ما كانت هذه لتُلقِي ابنها في النار،
فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((واللهُ لا يلقي حبيبَه في النار))؛
صحيح رواه الإمام أحمد والحاكم.


قالت عائشة رضي الله عنها :
جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها ، فأطعمْتُها ثلاث تمرات ،
فأعطت كل واحدة منهما تمرة
ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ، فاستطعمتها ابنتاها ،
فشقّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ،
فأعجبني شأنها ،
فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال:
إن الله قد أوجب لها بها الجنة ، أو أعتقها بها من النار.
رواه مسلم


قَالَ حَسَنٌ: الْعُقَيْلِيِّ -
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
" ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عَبْادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ "
قَالَ أَبُو رَزِينٍ:
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَيَضْحَكُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ الْعَظِيمُ،
لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا ؟ قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ:
فَقَالَ: " نَعَمْ لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا "
صححه الألباني.


سبحانك .. ما أعظمك ...
سبحانك .. ما أرحمك ...
سبحانك .. ما أحلمك ...
سبحانك .. ما أقدسك ...

: للموازنة :
لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ،
ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد .




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة:
, ,