عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2018, 09:39 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي الولي.. هدية 2017 لنواذيبو




ياسين الولي، لاعب شاب تلاحقه الأضواء الموريتانية أينما تواجد، ويعتبره الشارع المحلي حديث الساعة كلما تعلق الأمر بفريق نواذيبو الموريتاني، وذلك بعد الأزمة التي فجرها نهاية الموسم الماضي عندما اعتبر فريق الحرس الوطني أنه لاعب أجنبي، أشركه نواذيبو على أنه موريتاني في البطولات المحلية.

أزمة عصفت بالود الذي كان بين رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد يحيى وصديقه ونائبه الأول موسى خيري، حيث اتهم الأخير ولد يحيى بالانحياز لصالح ناديه الأصلي إف سي نواذيبو على حساب الأندية الأخرى، وانتهى المطاف بقرار تفرغ زينة، الذي يقوده موسى، بالانسحاب من المباراة النهائية للكأس الوطنية.

لم يؤثر كل ذلك على معنويات اللاعب الشاب، الذي ولد في أقصى الشمال الموريتاني، وواصل تميزه مع نواذيبو، حتى نال إعجاب مدرب المنتخب المحلي واستدعاه لبعض المباريات الودية التي خاضها (المرابطون) استعدادا لبطولة الشان بالمغرب، لكنه استبعد من التشكيل في اللحظات الأخيرة لأسباب فنية تخص المدرب كورينتين مارتينز.

لكن مدرب نواذيبو العائد لتدريب الفريق بعد موسمين من الغياب، أعطى الفرصة للكاملة للفتى الصاعد، وأشركه في جميع المباريات المهمة والحاسمة على المستويين المحلي والإفريقي، ليساهم الولي بشكل مميز في قيادة فريقه للتأهل للدور الثاني من كأس الكونفدرالية، ثم تألق في المباراة الأخيرة ضد الرجاء المغربي، وساهم في تحقيق نتيجة مشرفة للفريق البرتقالي خارج ملعبه، لتكون الأضواء مسلطة عليه في مباراة الإياب بمدينة نواذيبو.

تحصّل ياسين على جميع الأوراق الموريتانية قبل نهاية العام الماضي، وبات من أبرز اللاعبين الذين يلعبون في خط الوسط على المستوى المحلي، وربما يحجز مكانا أساسيا في تشكيل المنتخب الأول خلال الفترة القادمة على حساب لاعبين محترفين كبار، إذا واصل على نفس النسق، وهي بذرة بدأ فريق نواذيبو في حصد ثمارها مبكرا بعدما كافح الموسم الماضي من أجل إثبات موريتانيته، وحقه في اللعب بأوراق وطنية.






 توقيع : نسر الشام


رد مع اقتباس