-
نقدم لكم طريقة فعالة ومجربة لعلاج التهاب اللوزتين لذلك اليكم افضل طرق علاج التهاب
اللوزتين بالاعشاب.
اللوزتان هما مجموعتان من الأنسجة تعملان كمرشحات، ولوجودهما في الجزء الخلفي من
الحلق فهما تعملان كخط دفاع أول عن الجسم، حيث تحاصر الجراثيم الداخلة عبر مجرى
الهواء، وتنتج الأجسام المضادة لها لمكافحة العدوى، وفي بعض الحالات تغرق اللوزتان
بالفيروسات أو البكتيريا مما يسبب انتفاخها والتهابها وهو ما يسمى بالتهاب اللوزتين،
كما يمكن حدوثها بين حينٍ وآخر وبشكل متكرر، وهو مرض شائع جدًا خاصة عند الأطفال.
علاج التهاب اللوزتين بالأعشاب
من الأعشاب التي من الممكن أن يكون لها أثر إيجابي لعلاج التهاب اللوزتين:
القنفذية (شاي الإشنسا): تقلل القنفذية من التورم والألم في اللوزتين من خلال تنقية الدم
وتقوية الجهاز المناعي الليمفاوي، وتحفز أيضًا خلايا الدم البيضاء أن تهاجم مسببات المرض
والالتهاب، أما عن استخدامها فيجب أن يكون خلال مدة الإصابة بالمرض فقط، ولا يجب أن
تزيد مدة استخدامها عن أسبوع أو عشرة أيام.
زلق الدردار: زلق الدردار هو لحاء شجرة الدردار الزلقة، وهذا يساعد على إنتاج طبقة رقيقة
مخاطية أو صمغية تحمي وتهدئ الحلق والقناة الهضمية، ويمكن تناولها من خلال مزجها
بالماء الدافئ والعسل، وتكون على شكل عصيدة يصعب ابتلاعها لذا من الممكن وضعها
بالخلاط لتصبح سائلة سهلة البلع.
الثوم: يحتوي الثوم على مضادات للأكسدة ومركبات مضادة للبكتيريا وللفيروسات، وتستخدم
لتقوية جهاز المناعة، وتعتبر علاجًا فعالًا جدًا للإنفلونزا والبرد والتهاب اللوزتين، ويمكن
استخدام الثوم لعلاج اللوزتين من خلال شرب شاي الأعشاب، إذ يسلق فصان من الثوم في
كوب ماء لمدة خمس دقائق، ثم يترك على نار هادئة لمدة عشر دقائق، ثم يصفى الماء
ويضاف إليه العسل للتحلية.
الفلفل الأحمر والعسل والليمون: يقلل الفلفل من التورم، أما العسل والليمون فيهدئان
اللوزتين ويخففان من الألم ويقللان الالتهاب، كما أن العسل يخفف من حرقة طعم الفلفل،
وللحصول على مزيج العسل والفلفل والليمون تخلط ملعقتان كبيرتان من العسل مع ملعقة
كبيرة من عصير الليمون ويضاف القليل من الفلفل، ثم يترك المزيج يرتاح لمدة عشر دقائق،
ومن ثم تناول القليل منه حسب الحاجة.
علاجات منزلية أخرى لالتهاب اللوزتين
بعض العلاجات المنزلية التي من الممكن استخدامها لتخفيف التهاب اللوزتين:
الغرغرة بالمياة المالحة: تساعد الغرغرة بالماء الدافئ المضاف إليه الملح على تهدئة الحلق
وتخفيف الألم، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، وتحريكه
جيدًا ليذوب الملح ثم الغرغرة به لمدة ثوانٍ وشطف الفم بعدها بالماء العادي.
عرق السوس (عرقسوس): تحتوي أقراص العرقسوس على خصائص مضادة للالتهابات،
ومكوناتها تخفف الألم وتهدئ الحلق.
الشاي الدافئ مع العسل: الشاي له خصائص مضادة للجراثيم، ويساعد على علاج التهاب
اللوزتين، ويضاف إليه العسل ويُذاب فيه، ومن أنواع الشاي المفيدة شاي الزنجبيل فهو
مضاد للالتهاب، وشاي الشمر الذي يساعد على تقليل الالتهاب.
الثلج: الثلج علاج فعال لتقليل الألم والالتهاب والتورم، فيمكن أن تكون الآيس
كريم مفيدة للأطفال الصغار الذين لا يمكنهم استخدام العلاجات المنزلية الأخرى.
الرطوبة: تساعد أجهزة الترطيب على التخفيف من التهابات اللوزتين، إذ يساعد
الهواء المرطب على تهدئة الانزعاج في اللوزتين وفي الحلق أيضًا.
العلاج الدّوائي لالتهاب اللوزتين
يُعدّ استخدام العلاجات الدّوائية لالتهاب اللوزتين ضروريًا في حال كان الالتهاب ناتجًا عن
عدوى بكتيرية أو فيروسية، ومن الجدير بالذكر أن أعراض كل من عدوى اللوزتين الفيروسية
والبكتيرية متشابهة جدًا إلّا أنّ العلاج مختلف؛ فالعدوى البكتيرية تُعالج باستخدام المضادات
الحيّوية بينما تُعالج العدوى الفيروسية بطرق أخرى،
وفيما يأتي توضيح لطرق علاجهما:
علاج العدوى البكترية: تسبب البكتيريا المكورة العقدية عدوى اللوزتين
البكتيرية ويستلزم علاجها استخدام مضادات حيوية معينة مدة عشرة أيام
ومن أمثلة المضادات الحيوية المستخدمة:
السيفالوسبورين، والكليندامايسين، والبنيسيلين،
ومن الأعراض الجانبية التي قد تسببها المضادات الحيوية: الإسهال، والقيء، وعسر الهضم،
والصّداع، والإصابة بالعدوى الفطرية المهبلية، ويجدر التّنويه لأهمية إنهاء مدة العلاج
المطلوبة حتى لو شعر المُصاب بالتحسن.
علاج العدوى الفيروسية: تُعالج العدوى الفيروسية بمحاولة التّخفيف من الأعراض التي
تتزامن معها، من خلال استخدام الأدوية المسكنة التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل:
الباراسيتامول، والأبيوبروفين، والإكثار من شرب السّوائل للحفاط على رطوبة الجسم، واستخدام أقراص الحلق.
أعراض التهاب اللوزتين
تشبه أعراض التهاب اللوزتين أعراض الإنفلونزا أو البرد، وهذه الأعراض:
التهاب في الحلق.
صوت أجش يشبه صوت الحصان.
صعوبة في البلع.
ارتفاع درجة الحرارة.
السعال.
صداع في الرأس.
شعور بالمرض.
وجع في الأذن.
شعور بالتعب.
وفي بعض الحالات تكون الأعراض أكثر حدة مثل:
تورم وألم في الغدد في الرقبة.
بقع بيضاء مليئة بالقيح على اللوزتين في مؤخرة الحلق.
رائحة الفم الكريهة.
مضاعفات التهاب اللوزتين
تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب اللوزتين الذي تسببه عدوى البكتيريا المكورة
العنقودية، من حدوث مضاعفات معيّنة وأهمها ما يأتي:
انتشار العدوى: يُسبب عدم استجابة عدوى البكتيريا المكورة العنقودية للعلاج بانتشارها
لتصيب الحلق، والأذن الوسطى، والجيوب الأنفية، وأجزاء أخرى من الجسم، ممّا يتسبب
بأمراض من مثل: التهاب اللفافة، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهاب كبيبات الكلى.
الحمّى الروماتيزمية: يُمكن أن تؤدي الحمى الروماتيزمية خاصةً عند الأطفال لأضرار
دائمة في القلب، ومن أهم أسباب حدوثها هو عدم الالتزام بمدة العلاج المطلوبة.
الحمى القرمزية: تحدث الحمى القرمزية بدرجة أكبر عند الأطفال، وتسبب
الطفح الجلدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
خراجات مجاورات اللوزة: تُسبب الحالات المزمنة من التهاب اللوزتين
تكوّن خرّاجات قيحية وقد يتطلب علاجها عملية جراحية لإفراغ محتوى الخّرّاج.
التهاب اللوزتين المزمن: يُعدّ التهاب اللوزتين مزمنًا في حال تكرر حدوثه أكثر من
سبعة مرات في السنة الواحدة، وهنا يُعدّ اللجوء إلى الحل الجراحي باستئصال
اللوزتين هو العلاج، خاصةً لو لو تزامن الالتهاب المزمن مع شخيروصعوبة في النّوم.
.
.
.
.gif "100 (103)")