بينهما شعره
في ذاك الحفل الصاخب
والكل مشغول
جائتني بكل فرحه وبهااء
قالت لي ..
شراايك فشكلي واناقتي وطولي ومكيااجي
بس امااانه لا تجاملين ..
توقف الزمن في عقلي .. واتسعت عيناااي
وبدأ الحوار المعتاد .. بين عقلي وقلبي ولساني
ذاك الثلاثي الذي عاهدت نفسي على الحفاظ عليه
من تشوهات الزمن .. وعاهات المجتمعات
كيف اخبرها برأي .. ولكن اماانة بدون مجامله
ان قلت لها .. انك اجمل ما رأيت في الحفل
وانك اميرة الاميراات
فبذلك انافقها .. واكذب عليهاا . وخنت الامانه
وان قلت الحقيقة .. انها انسانة عادية ..
فستانها معتاد .. لا يوجد بها جمال رباني ..
كتل المكياج على وجهها زاد من تشوه جمالها
ان كان هناك جمال
اخسرها ..
واحكم على علاقتنا بالموت الابدي
ربما ..سأصبح حديثهن الممل ..
انني فتاة حقوده حسوده ..
واْبْتعِدن عنها ..
انسانه تكره الحياة الجميله
غيورة من كل جميله ..
وقائمة العيوب والسيئات .. بحقي
وكلما مرّ ذاك الخديث عنؤ
على امرأة منهن ..
تزيد منتجا من منتجات السوء ..
في حقي
اممم
ستقول لها ايها اللسان نيابة عنا ..
القلب والعقل
انك جميلة ..
ولكن هناك خطأ في المكياج ربما من عوامل الصيف ..
فستانك جميل لكن لونه اثر على بشرتك الجميله ..
نعم هو ذااا
فالفرق بين المجاملة بدون تجريح
وبين النفاق شعره
لابد لنا ان ندركها .. لكي لا يميل القلب قليلا الى
ان يقع في المحظور ودائرة النفاق التي لن تنتهي
بل تعتاد عليها وتصبح من صفاتك
ولا ان نقطعها
ونصل الى مرحلة الصراحة الجارحه
التي تجعل بينك وبين البشر ..
سدا كسد ياجوج وماجوج ..
كلما حاولت هدمة ..
ازداد صلابه
شمس
آخر تعديل شمس يوم 23-12-2021 في 10:48 AM.