عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-12-2021, 12:11 AM
شمس غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2218
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 25-05-2024 (07:10 PM)
آبدآعاتي » 355,175[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي حظي يفلق الصخر .. حصري






الحظ .. شماعة لاصحاب الكسل
منتظرين الوقت الذي يهبط عليهم الحظ
لكي يكونوا من أصحاب الهمم
يقفون خلف أبواب التقاعس
حينما يحدقون بمن ارتقى بجده وتعبه
ويعللون نجاحه بالحظ ..

اين هم من .." اعقلها وتوكل "
بل اين هم من حظ من أدرك ليلة القدر
بالعمل والعبادة .. لا بالكسل والملذات
"ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم "

المصيبة الاعظم أن بعض الكسالى
يذهبون إلى الدجالين والمشعوذين لمعرفة حظهم بالحياة

لم يستشعروا أن الخلطة السرية للحظ ..
سعي وعمل في الحياة
والايمان بقضاء الله وقدرة ..
ونيل مرضاته ..وبر الوالدين
وهو مسألة عشوائية .. اي صدفه
والعاقل من يستغل تلك الفرص
لصنع حظ جميل

إذاً
الحظ لا يصنع الانسان
بل الانسان هو المتحكم الاول به

مثلاً
عندما يرث شخص من والده
منجما من الذهب
إنه الحظ
ولكن إن لم يعمل لاستخراج الذهب
بهمة ونشاط وسعي وصبر
فإن الحظ سيكون مجرد كلمة
يتداولها من حوله
كما تداولها من كانو مع قارون

"فخرج على قومه
في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا
ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم"

في الاخير
تختلف طريقة تفكير الناس
في مسالة الحظ
أو في تبرير النجاح والتوفيق
في خطوات أو مشاريع حياتهم
التي يقدمون عليها
بناء على مدى قناعتهم بالحظ





شمس