. وَهَذِه بِدايَة انسكابي|
بَيْن جَنَبَات عَبِق الْيَاسَمِين . .
لِذَا فَضْلًا لَا تُبَارِح ، رِحَابِي . . !
/ ,
تذوقني قَلِيلًا . .
وتذوق طَعْمٌ أحرفي فحتمًا . .
سَتَجِد مَا يُثِير عَقْلِك
وَيُدَقّ بَوَّابَة قَلْبِك . .
/ ,
إِقْرَأنِي . .
مُجَددًا ، سيدهِشُك سَلْسَبِيل أحَرفِي . . !
( سأكْتُبْ إِليّك ، انلادقة عَشِق لايتكرر فِي كُلِّ زَمَنٍ ) .
اشششش . .
/ ,
لَا تنتهكوا حُرْمَة الْعِشْق . .
وتناغموا كخفقات عَلَى هَمْهَمَةٌ التَّرْتِيل !
اندلاقة أَحْرُف ومشاعر لاَتَنْتَهِي
/ ,
أحُبُّك
أَنْتَ وَمَنْ سِوَاك يَا أَنْت
الْقَادِرَة عَلَى اِنْتِشالِي مِن رَتابَة الْوَقْتِ إذَا مَا مضغني السَّام
تهذيك رُوحِي وتحتاجك أعماقي لتروين ظَمَأ خفقاتي ، ،
/ ,
شُوق
يَدُقّ مَدَاخِل قَلْبِي بِقُوَّة عَنِيفَة . .
أشتاقك فِي كُلِّ اللَّحَظَاتِ فِي سَكَنَات الرُّوحِ وَفِي الخلجات
لينسجك الْوَجْد عَلَى هُدْب الدَّمْعَة ، ،
/ ,
عِطْر
شذاي أَنْتَ يَا سَارِقَةُ نبضاتي . .
يحاصرني عِطْرِك فَلَا أَمْلِكُ إِلا أَنْ أُحِبُّك و أُحِبُّك أَكْثَر وَأَكْثَر . .
يجتاحني أريجك كأزهار لُوتِس تحفني
فَأَظَلّ مُغْمَض الْعَيْنَيْن سارِح أتنفسك بِهُدُوء . .
/ ,
لَيْلَى
ليلاي أَنْت وَلَسْت بِلَيْلَى
و قيسك أَنَا وَلَسْت بِقَيْس
أَنَّنَا فَقَط عَاشِقٌ و معشوقة
تمردا عَلَى كُلِّ شيئ و
ارضخهما ح بِـ أَنَّنَا فَقَط أَنَا و أَنْت ، ،
/ ,
بَحْرٌ
أَنْتَ وَأَنَا الْغَرِيق بَيْن أمواجك
لَا أَعْرِفُ السِّبَاحَة وَحِبُّك الْوَرْدِيّ يتقاذفني
فَأَظَلّ أَغْرَق بِك فَلَا أَرَى بُدًّا مِنْ أَنَّ
أغوص
وَأَغْرَق
بَيْن تفاصيلك ، ،
/ ,
حَضَن
اجعلي حِضْنِي ملجأك إذَا مَا خذلك أُولَئِك الْآخَرُون
انفضي ترهاتهم واهربي واعبري تِلْك الْأَسْوَار
ادلفي إلَيّ فَفِي صَدْرِي وَطَن السَّعَادَة ، ،
/ ,
نَهاية
استسلمي وارفعي رَأَيْتُك الْبَيْضَاء
فرحاب عِشْقِي طاغ جِدًّا فَلَا نَجَاةٌ لَك
وستغدقك وتغمرك إلَى مَا لَا نِهَايَةَ ، ،
/ ,
أَنْتُم . .
قَبْل الرَّحِيل اغْتَسِلُوا بِالطُّهْرِ فِي مَعْبَد الْعُشَّاق
تَمَضْمَضُوا بانشودة قَلْب لنبضة حُبّ . . تَجَرَّدُوا
وَانْفَضُّوا الرَّمَاد . . بكهنوتية حالمة !
. . لَا مَخرَجْ لِحُرُوف الْعِشْق هُنَا
فانسكابها دَائِمًا مُسْتَمِرٌّ وغزير . . !