عندما ترسم شمس الاصيل
لوحة الشروق الجميل على صفحة السماء
تنطلق أضواء الفرح والسعادة
لتملأ عبق الياسمين
نسافر صعودا
حتى نستقر جلوساً
على أرائك الغيم
ونقيم إحتفالاً مصابيحه نجوم مكتظة بالنور
دائما ً المبدعون يتركون بصمة
نتذكرها .. نعيش معها في اوراقنا
خيالاتتا ، حتى أحلامنا
مثل هذه الرقيقه
( عيون الريم )
فَـ حين أرى اسمها .. اعتقد جازمةً أن ثمة
إبداع يشع نورا .. من مكانها
وأن عطراً حرفياً قد بُسِط
بروعته على سماء الصرح
اليوم تشتعل شموع الحرف فرحاً
ويهطل علينا أعذب الغدق
إستهلالاً وإبتهاجاً بإستضافة
( الضيف )
يا ضيفَنا لو زرْتَنا لوجدتَنا
نحنُ الضيوفَ وأنتَ ربُّ المنزلِ
مع اني احب الضيوف
وتربينا على اكرامه حد التقديس
لكن ما حبيت اسمك
انت صاحب المكان ..انت من استقبلتني
بعذب الحرف منك
عندما يكون هناك انسان جامعآ
للعقل الكبير وخبير بأمور الحياة
ومطوعآ للكلمه وقياديآ بفكره
ومخلصآ لعبق الياسمين
فهو بالتأكيد
( شاعرنا ااضيف )
رأيتها والتمستها فيك منذ تسجيلي
في فترة قصيره لم اكمل بضع اسابيع
ويعلم الله انني اكن لك الأحترام والتقدير
من اول يومآ عرفتك فيه من خلال احرفك
ورقي فكر .. وجمال مفردات
تخطى حدود الحروف
ورسم بها آفاق حلقت في المدى البعيد
ورست بنااا على شواطيء الابداع
وتألقت حروفه بالاحساااس المرهف
والكلمة الحااالمة
التي رسمت أجمل الصور لتدخل الى قلوبنااا
وتلامس مشاعرنا
بكل بساطة ودون تكلف او تصنع
وحلقت لترقى بالذوق وبالمشاااعر
الى عنان السماااء
شاااعر يملك موهبة فذة
في انتقاء الكلمااات
التي تخرج من القلب
لتنقش في صدورنااا عقدا من اللؤلؤ
ليلة من ألف ليلة وليلة
ومتصفح كسفينة التايتانك
يزخر بالجمال والروعة
من قيادة دفة الحوار
السلطانه
الى بقية البحارة
اذا ممكن اطرح عليك
ثلاثة أسئلة خفيفة ايها الضيف الشاعر
1/ هل توافق من قال أنّ
"المرأة التي تعيش في قصائد الرجل ؛ لا تعيش في بيته ..!
والمرأة التي تعيش في بيت الرجل ؛ لا تعيش في قصائده..!
الأولى حكآية مبتوره .. والثانيه حكآية مغدوره..
وهو المتوّج في الأولى والثانية" ؟
2/ أعلم أنّ لكلّ شخص ذائقة شعرية تختلف عن غيره من الأشخاص ؛ فَ من هم الشعراء الثلاثة الذين يعجبك طرحهم وترى أنّهم الأبرز بين شعراء السّاحة ؟
3/ هل الشّعر بالنسبة لك ( موهبه ) أو ( وراثه ) ؟ وهل تُدين لأحد بالفضل عليك -بعد الله- بوصولك إلى هذا المستوى من الشاعريّة ؟
سعدت جداً بتواجدي هنا
شمس