عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-02-2022, 07:32 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:25 PM)
آبدآعاتي » 3,470,092[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
أين ذهبت النفوس الطيبة والقلوب المتسامحة ؟



لماذا حين نختلف نفترق ؟
لماذا اذا اختلفنا نتقاطع
لماذا اذا اختلفنا بدئنا ننشر غسيل بعض
لماذ اذا اختلفنا شتمنا
لماذا اذا اختلفنا بررنا خطئنا ونحن نعلم اننا قد يكون علينا نسبه من الخطاء
لماذا العقلا لا يتجرؤن في قول الحق
لماذا العقلا يميلون مع الاغنى مع الاقوى
لماذا لانصدع بالحق رضي من رضي وسخط من سخط
ام ان الذي يقول الحق انسان جلف فض
انت تنظر للقضيه من زاويه 8/7
من جهته هي سبعه ومن جهتك 8
الذي تراه خطا هو يراه صواب والعكس
الاختلاف امر يقع
كلامك صحيح يحتمل الخطاء وكلامي خطأ يحتمل الصواب
( ولا يزالون مختلفين )
اين التسامح اين الإثار اين القرابه اين العفو
البعض يعرف انه ليس الحق معه ولو 30% ولكن ليس لديه ثقافه الاعتذار التي هي من شيم الكرماء لا يجيد الاعتراف بالخطا لانه يعتبرها هزيمه وهي نوع من بخل المشاعر لا بد التخلص منه
إذا كان الاختلاف يؤدي إلى القطيعة ، فأين ذهبت الفضيلة والود في القربى ؟

وإذا كان الاختلاف يحتاج الى سنين حتى تعود المحبة من جديد فأين ذهب الود ؟

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى الهجر ، فأين ذهبت العِشرة ؟

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى الأحقاد فأين ذهبت الطيبة والتسامح ؟

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى الكره فأين ذهب الحب ؟

الاختلافات لا بد منها .. وهي جزء لا يتجزأ من هذه الحياة ، بل هي سُنة من سُنن الحياة وأنا على يقين أننا كلنا نعلم أنها كذلك.

فلماذا إذاً نسرع إلى التخلص من أصدقاء وإخوان وأقرباء فعلوا لنا ومن أجلنا الكثير لمجرد خلاف بسيط .

لماذا ننتظرهم حتى يرتكبوا خطأ لننهي كل شئ ، أو ينهوا كل شيء وكأن حياتنا وذكرياتنا معهم كانت مجرد ورقة تُرمى في سلة المهملات .

لماذا...؟ لماذا أصبحت حياتنا أشبه بدفتر أوراق وكل ورقة منه عبارة عن شخص نمزقه ونرميه كيفما نشاء ووقت ما نشاء ، غير مباليين بحجم الجرح والشرخ الذي تسببنا له فيه ، وبدون وجه حق لماذا ؟ لماذا ؟

ليتنا نكتفي بهذا فقط ، بل ننتهي من شخص ونبدأ رحلة البحث في دفترنا عن ورقة شخص آخر وآخر وآخر ، إلى أن ينتهي الدفتر ويفنى العمر ويكون قد فاتَ آوان التسامح .

رب أسألك المودة في القربى اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واسلل سخائم قلوبنا ولا تجعل في قلوبنا غلا ولا حقدا ولا حسدا ولا رغبة في الإضرار بالأخرين .


ماذا حصل لنا ؟
أين ذهبت النفوس الطيبة والقلوب المتسامحة.. أين وجهتها...؟

رحم الله من تغافل من أجل بقاء الود ، ودوام المحبة ، وستر العيوب والزلات .

ابتسموا وسامحوا .. واغسلوا قلوبكم من همزات الشياطين وسوء الظن ،
والتمسوا لأخوانكم وأحبائكم ولو عذراً واحداً من السبعين عذراً .




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة: