عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2022, 01:10 AM
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 24-04-2024 (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,914[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
مواصفات الهدف الجيد




أثبتت الأبحاث أن تحديد الأهداف هو وسيلة فعالة للغاية لإحراز تقدم نحو تحقيق الأحلام والوصول للنجاح، فالأشخاص الذين يحددون أهدافهم في الحياة يكونوا أكثر عرضة بنسبة 25 % للنجاح في تحقيق أهدافهم.
وبالطبع فإن أبسط هدف لأي شخص مهما كانت وظيفته أو موقعه هو تحقيق النجاح، لكن هذا الهدف بمفرده لا يكفي لاعتبار هدف فعال يؤدي لتحقيق النجاح.
فمن الأفضل وضع مجموعة أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، ومن الجيد أي أيضًا أن تقسم الأهداف إلى أقسام على سبيل المثال أهداف ومبيعات وتسويق ونمو.
وقد تستخدم بعض الشركات نموذج SMART لتحديد خصائص الاهداف الذكية، كن بوجه عام يجب أن تقوم بمراعاة عدة خصائص عند وضع الأهداف، منها:
  • محددة تحديد جيدًا
كونك محددًا ومُحددًا جيدًا هو الأساس لأي هدف لأنه إذا كنت لا تعرف مكان منطقة النهاية ، فأنت لا تعرف كيفية التسجيل. بالنسبة لصاحب العمل ، يركز هدف محدد ومحدد جيدًا على مهمة تدفع الشركة إلى الأمام، من أمثلة الأهداف المحددة تعيين مساعد أو بيع 20 وحدة أو إجراء 100 مكالمة باردة أو إطلاق منتج جديد.
وبعد وضع الهف يجب أن يقوم بعمل خطة عمل محددة بدقة أيضًا على سبيل المثال ، قد يكون لإطلاق منتج جديد خطة عمل تتضمن البحث وتطوير نموذج أولي واختبار النموذج والحصول على تعليقات المستخدمين.
  • قابل للقياس في الطبيعة
تشير القابلية للقياس إلى حقيقة أن الهدف يجب أن يكون له مسطرة أو لوحة نتائج مرتبطة به، فإذا كان الهدف هو بيع المزيد من الأدوات وقمت ببيع واحدة أكثر من المرة السابقة، فهذا ليس الهدف الذي يحدد ما هو مطلوب.
إجراء 100 مكالمة باردة هو هدف وعملي قابلان للقياس، حيث يمكن أن تتعقب ورقة الإحصاء بسهولة ما إذا كنت قد حققت الهدف أم لا.
ضع في اعتبارك أن كل هدف ليست موجهة نحو النتائج على سبيل المثال فإن عدد المكالمات التسويقية التي تجريها لن تقول لك شيئًا عن عدد المبيعات التي تم إجراؤها أو مقدار الإيرادات التي تم تحقيقها، لكنها قد تعتبر مؤشرًا رئيسيًا للنجاح يمنحك نظرة ثاقبة حول عدد المكالمات المطلوبة حتى تحقق عدد معين من المبيعات.
  • يكون ذو صلة بالوظيفة
إن وضع أهداف تعسفية لن يساعد أي شخص، لذلك عند وضع هدف سواء للشركة أو للمؤسسة أو الموظفين يجب أن يكون ذو ارتباط وثيقة بمهمة هذا الشخص أو رؤية الشركة.
على سبيل المثال إذا كان ممل خدمة العملاء يقوم بعمل مبيعات أحيانًا عن طريق التمحور في مكالمة خدمة. ، فإن هدف المبيعات المطلوب منه لا يجب أن يكون هو نفس العدد المطلوب من موظف المبيعات, بل يجب أن يكن الهدف الموضوع لهذا الموظف هو مساعدة العميل في غضون 90 ثانية، فهذا هو الهدف الوثيق بوظيفته، أما غير ذلك فيعد هدفًا تعسفيًا.
  • يجب تحديث الأهداف والاحتفاظ بها ذات صلة طوال العام
إن الأهداف تكون فعالة فقط إذا كانت ذات صلة، وفي كثير من الأحيان يتم إهمال الأهداف على مدار العام لتصبح قديمة وبالتالي غير ذات صلة.
والمنظمات التي تعيد النظر في أهدافها بانتظام تتفوق بشكل كبير على تلك التي تستخدم الأهداف السنوية، ووفقًا لبحث أجرته Bersin & Associates.
عندما يكون من الممكن قياس العمليات الجارية يسمح تحديد الهدف أيضًا بالمراقبة المتسقة لخطوات تحديد الهدف، وحتى تضمن أنك وضعت هدف جيد يجب أن تضمن أيضًا إنشاء عمليات خفيفة “للتحقق” من تقدم الهدف بشكل دوري وتتأكد أن الأهداف محدثة ولا تزال ذات صلة.
شروط تحقيق الهدف

إن وضع هدف جيد ليس هو السبيل الوحيد للنجاح، لكن العمل الجاد لتحقيق الهدف هو أساس النجاح، وخلال العمل تأكد من تحقيق شروط تحقيق الهدف التالية، وذلك في الأهداف سواء الشخصية أو العملية.
  • حد فاصل زمني دقيق لتحقيق الهدف
على سبيل المثال يجب أن تحدد 1 يوليو لفقدان 200 رطل من وزنك، وقد لا تستطيع تحقيق كل الهدف بحلول هذا اليوم وقد تكون في هذا الوقت قد فقدات 120 رطل فقط، فيمكنك بعد ذلك تحديث الهدف، وهذا لا يعني المماطلة ، لكن تحديد وقت محدد هو محفز قوي في الواقع للنجاح في تحقيق الهدف.
  • عندما تحدد أهدافًا لنفسك من المهم أن تحفزك
هذا يعني التأكد من أنها مهمة بالنسبة لك وأن هناك قيمة في تحقيقها. إذا كان لديك القليل من الاهتمام بالنتيجة ، أو أنها غير ذات صلة بالنظر إلى الصورة الأكبر ،فإن فرصتك في العمل لتحقيق ذلك تكون ضئيلة، فالدافع هو مفتاح تحقيق الأهداف.
وللتأكد من أن هدفك محفز ، اكتب سبب قيمته وأهميته بالنسبة لك، واسأل نفسك إذا كنت سأشارك هدفي مع الآخرين فما الذي سأقوله لهم لإقناعهم بأنه هدف يستحق العناء.
  • تحديد الأهداف بالكتابة
إن الفعل الجسدي المتمثل في تدوين الهدف يجعله حقيقيًا وملموسًا، ولن يكون لديك أي عذر في تلك الحالة لنسيان الهدف، ومن الأفضل استخدم كلمة “سوف أفعل” بدلاً من “أود أن” أو “ربما”.
على سبيل المثال “سأخفض نفقات التشغيل الخاصة بي بنسبة 10 بالمائة هذا العام” ، وليس “أرغب في تقليل نفقات التشغيل بنسبة 10 % هذا العام”، فصيغة الهدف الأولى لها قوة ويمكنك أن “ترى” نفسك تقلل النفقات والثاني يفتقر إلى الشغف ويمنحك عذرًا إذا انحرفت عن الهدف، فهو ليس تحفيزيًا.
  • حدد الخطوات بدقة
غالبًا ما يتم تفويت هذه الخطوة في عملية تحديد الهدف، حيث تقوم بوضع الهدف ثم تصبح شديد التركيز على النتيجة بحيث تنسى التخطيط لجميع الخطوات اللازمة للوصول لهذا الهدف، من خلال كتابة الخطوات الفردية ثم شطب كل خطوة عند إكمالها ستدرك أنك تحرز تقدمًا نحو هدفك النهائي.
وهذا الأمر مهم بشكل خاص إذا كان هدفك كبيرًا ومتطلبًا أو طويل الأجل.




مواضيع : مـخـمـلـيـة


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
,