عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-03-2017, 10:56 PM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 27-06-2017 (02:02 AM)
آبدآعاتي » 415[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » احب جدا اعمل المطبخ وفنان فى عمل كل المأكولات بأنواعها واحب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
سلوكيات خاطئة .. شهادة الزور











شهادة الـزور ذنب خطير
وشر مستطير
انتشرت للأسف الشديد فى أوساط
مجتمعنا فكم سمعنا
عن أناس لهم أماكن ومقاهى
معينة يبيعون ذممهم
ويعرضون شهادتهم
ولا يستحون أن يقولوا
«تريد شهادة»،

فيقوم ويشهد فى أمر لم
يره ولم يعلم به مقابل ثمن
بخس يتحصله أو عوض
دنيوى يأكله أو لأجل صداقة
أو قرابة أو عداوة للطرف
الآخر أو لأجل مجاملة
أو محاباة، لقد نسى هؤلاء
لقاء ربهم وظلمة قبرهم
ونسوا أن الحقائق قد تقلب
فى الدنيا لكنها عند الله لن
يحق فيها الا الحق وترفع
فى كتاب وميزان مقايسه
اقل من الذرة
«فمن يعمل مثقال ذرة خيرا
يره ومن يعمل
مثقال ذرة شرا يره،»
الزلزلة
«وجاء فى الصحيحين
عن عبدالرحمن بن أبى بكر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال «ألا أنبئكم باكبر الكبائر
ثلاثا؟ قلنا؟ بلى يارسول الله
قال: الإشراك بالله
وعقوق الوالدين وكان
متكئا فجلس
فقال: ألا وقول الزور
وشهادة الـزور فما زال
يكررها حتى قلنا ليته سكت»
هذا الحديث الشريف
يبين خطر هذا الذنب العظيم
الذي بادر النبى
«صلى الله عليه وسلم»
أصحابه بالكلام عنه قبل
أن يسألوه، ما ذلك؟
الا أنه من اكثر الكبائر
لما يترتب عليه من الكذب
والفجور وهدر الحقوق،
ونشر البغضاء،
فبشهادة الـزور تنتـزع
أملاك الغير وتؤكل الأموال
ظلما، فكم من متهم برىء
وبشهادة أو محضر
يكتب على غير حقيقته
تنتهك حريته ويسجن،
وكم من دعاوى باطلة
وكاذبة ألبست لباس الزور
ودفع صاحبها ربما
حياته سببا لذلك، فهنا
عصفت حقوق الأفراد
والمجتمع وتقوض
أركانه وتزعزع أمنه
واستقراره يقول
«صلى الله عليه وسلم»:
إنما أنا بشر، وانكم
تختصمون إلى، ولعل بعضكم
أن يكون ألحن بحجته
من بعض فأقضى له على
نحو ما اسمع منه، فمن
قضيت له بحق أخيه فانما
هى قطعة من النار فليأخذها
أو يذرها»
ويقول
«صلى الله عليه وسلم:
«إن بعدكم قوما يخونون
ولا يؤتمنون ويستشهدون
وينذرون ولا يوفون».
انظروا الى حال المجتمع
وما به ممن يكتبون باقلامهم
شهادة الـزور وهم فى كل مهنة
وحرفة، وعلى سبيل المثال
لا الحصر المهندس أو المشرف
على المشاريع، حيث يكتب
أن المشروع حسب المواصفات
المتفق عليها وهو يعلم أن
الحقيقة غير ذلك،
وكذلك التاجر،
والضابط،
والصحفى،
والقاضى،
وكل من استخدم قلمه
قبل لسانه فى قلب الحقيقة
لغرض دنيوى فهو يندرج
تحت هؤلاء، واقترف
اثما عظيما، كذلك
من كتم الشهادة بعدما
تأكد من الحقيقة وهو يعلمها،
فقد اقترف كبيرة
من الكبائر،
كما فى قوله تعالى
«ولا تكتموا الشهادة
ومن يكتمها فإنه آثم قلبه»
ويقول:
«ومن أظلم ممن كتم شهادة
عنده من الله وما الله
بغافل عما تعملون»،
ويقول:
«فاجتنبوا الرجس من الأوثان
واجتنبوا قول الزور»
«الحج30».

وهنا ربط الخالق جل فى
علاه الرجس بقول
الــزورلخطورة الأمر
وتأثيره القبيح على المجتمعات،
فحال مجتمعنا المزرى
ينطق بلسان الحق
ويقول:
انقذونا من هؤلاء يرحمكم
الله بأسرع وقت
وبقوانين مغلظة قبل فوات
الاوان حتى لانأثم جميعا،
لكم جميعـا
خالص تحياتى وحبى
الدكتور علـى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس