عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2022, 02:15 AM   #10


الصورة الرمزية النورس الثائر
النورس الثائر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2222
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 02-06-2024 (12:30 PM)
آبدآعاتي » 221,231[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الخواطر و الخط العربي
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام بيارق الياسمين الحرف المخلد وسام 
 
افتراضي رد: من مين الغلط ؟؟ (( حصري ))



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اما بعد
ان هذا المشكل الذي عم في بلداننا الاسلامية
له عدة اسباب
الخصها في الوازع الديني عند الابناء
و هذا ما لا تقدمه المدرسة بل المنطلق من الاسرة و المراقبة من الاهل
ان تفشي هذه الظاهرة يكمن في الصحبة اولا
قل لي من تصاحب اقل لك من انت
و بانتشار الفضاء الازرق زاد الطين بلة
و كذالك غياب مراقبة الاهل
فالاسرة هي النواة في المجتمع
قد تسهم المدارس في خلق علاقات واسعة للصداقات بين الطلاب: فمنذ الصف الأول الابتدائي يعتني كثير من الأبناء بكثرة علاقاتهم وكثرة أصدقائهم ، وكل يوم يتحدث الابن عن صديقْ جديد ، ولا يملك الأب والأم غير التعامل مع المسألة كأمر واقع في حالة الرضا أو عدمه، بينما يرفض بعض الآباء أن يفرض عليهم أبناؤهم صداقاتهم وعلاقاتهم ، فتحدث ردود فعل مفاجأة أحيانا ، حين يرفض الابن أن يتدخل الأب والأم في اختيار أصدقائه. فهل الصحيح ان يتدخل الآباء في اختيار نوعية وعدد أصدقاء الأبناء؟ أم يترك الأمر له باعتباره من "اهتماماته الخاصة" التي لا يصح الدخول فيها؟ أم ان الصحيح أن يكون التدخل عبر توجيهات ووسائل مباشرة وغير مباشرة...

من السهل على الإنسان أن يكتسب صديقا ولكن من الصعب عليه أن يفقد هذا الصديق. إن إختيار الأبناء لأصدقائهم مشكلة خطيرة تسبب صراعا داخل الأسرة بين اللآباء والأبناء ، فقد يعترض الأب على الصديق ويثور الأبن. فالابنة مثلا ترى أن من حقها إختيار صديقاتها والإحتفاظ بصداقتهن ، والأهل يرون ان من حقهم بحكم خبرتهم وحبهم وحرصهم على بناتهم أن يتدخلوا في عملية الأختيار. والنتيجة.. أن كثيرا من المشاكل العائلية يكون مصدرها إختلاف وجهات النظر بين الطرفين.

من السهل على الإنسان أن يكتسب صديقا ولكن من الصعب عليه أن يفقد هذا الصديق. إن إختيار الأبناء لأصدقائهم مشكلة خطيرة تسبب صراعا داخل الأسرة بين اللآباء والأبناء ، فقد يعترض الأب على الصديق ويثور الأبن. فالابنة مثلا ترى أن من حقها إختيار صديقاتها والإحتفاظ بصداقتهن ، والأهل يرون ان من حقهم بحكم خبرتهم وحبهم وحرصهم على بناتهم أن يتدخلوا في عملية الأختيار. والنتيجة.. أن كثيرا من المشاكل العائلية يكون مصدرها إختلاف وجهات النظر بين الطرفين.

و للهروب عدة اسباب
ضعف الوازع الديني
التفكك الأسري : ومثاله ما ذكرته مجلة الأمل التابعة لمستشفي الأمل للصحة النفسية(عدد 36) عن إحدى نزيلاتها التائبات من الإدمان, وكان بدايته انفصال والديها ومكوثها عند جدتها المُسّنة، فأجبرها والدها على الزواج من صديقه, وعمرها (14) عاماً!! فهربت منه إلى إحدى صديقاتها التي استغلتها لتهريب المخدرات, ثم زواجها مرّة أخرى بأحد الذين يتعاطون معها، وموت ابنتها أثناء تعاطيهم جميعاً للمخدرات؟!

صديقات السوء : يستطيع الأهل النظر في رفيقات الفتاة من خلال مقابلتها شخصياً أو بسؤال المدرسة, ومن متابعة أحاديث الفتاة الهاتفية معهنّ بشكل غير مباشر!!

التقليد الأعمى لو سائل الإعلام : لعبت وسائل الأعلام دوراً كبيراً في تغيير أفكار فتياتنا من خلال أحاديث الفنانات التي دائماً تشير إلى أن سبب نجاحها, هو هروبها من منزل أسرتها لتحقق رغباتها الشخصية, وأيضاً من عرض المسلسلات الأجنبية التي لا تتفق مع تعاليم ديننا حيث تزين لهنّ الحرية والانطلاق للعالم الخارجي دون قيود؟!

هامشية دور المشرفة الاجتماعية : لكون الفتاة تقضي وقتاً طويلاً في المدرسة, وتتشكل شخصيتها من خلال عالمها المدرسي, كان الأجدر بمن تتولى مهمة الإشراف المدرسي, تفعيل دورها وتطويره من خلال عقد الدروس والإجابة عن استفسارات الفتيات النفسية، وحصر الفتيات المشاكسات لتلقّي برنامج حواري فعّال؟!

التدليل الزائد : هو سلا ح ذو حدين ,وسريعاً ما تُصاب الفتاة بالملل من حياتها الرتيبة بنظرها!! وتنشد الإثارة من خلال اقتحام المجهول أياً كان؟!

غياب الرقابة المنزلية: بداعي الثقة تغيب الرقابة عن الفتاة, فتصبح أداة لأهل السوء على كافة مراتبهم! سواء في المنزل أو خارجه!!

و فد يكون الحل في //
- كفّ الممارسات الذكرية المتسلطة على الفتاة من قبل إخوانها وأحياناً والدها!
- اقتراب الأم من ابنتها برفق, وجمعها بين اللين والحزم مع المراقبة بطريق غير مباشر! وغالباً ما تقع في هذا التقصير الأمهات العاملات لابتعادهن عن بناتهنّ فترات طويلة!!
- مراعاة التركيبة النفسية والهرمونية للفتاة, وخاصة فترة الامتحانات والدورة الشهرية!
- توعية الأسرة بأساليب التربية السليمة!
- تفعيل دور الأخصائية الاجتماعية في المدارس!
- دور الإعلام الهادف في محاربة المخدرات, والمعاكسات الهاتفية!!

و في الختام اقول انه لا مفر من غرس الوازع الديني في الابناء
لمحاربة كل شر و سوء
حفظ الله ابناءنا من كل سوء
شكرا لك سيدتي على هذا الموضوع الهام
و ارجو انني قد وفقت لحد ما في طرحي
تقبلي مروري المتواضع
تحياتي القلبية


 
 توقيع : النورس الثائر






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النورس الثائر على المشاركة المفيدة: