..
..
مهاجر
قرأت لكَ كثيراً
مرَرْتُ من كِتباتكَ ولم أُعَلق
بِصَراحَه
تأخُذُني كتابتُكَ عقلاً وروحاً
وإلى نفس ِالمكان ِحيثُ تُبدِعُ
ودائماً لا أعودُ خاليَة الوفاض ِ!
رِسالة اِلىْ مَجْهولْ
نبْدأُ من الحٌروفْ
التي غَابَتْ من سَاحَةِ الكَلام
و اخْتَفَت تحت اللٍّثام
أو بَيْن فَكِّي اللٍّئام
أو ضَاعَت تَحْت اللِّسَان
فَفِي كُلِّ حَقْل
مِنْ حُقولِ الصَّمْت
هُنَاكَ حَفْلَةٌ مِنَ الشُّرودْ
هًلْ أَرُدّْ وَأُطِيلُ النِّقَاشِ
أمْ أَمُرَّ مُرور الكِرامِ
عَلى نْهْرٍ جَاري بِكل الخَيرات
مهاجر
من أيّ عَصْرٍ أَتَيت
وكَأنٍّني فِي مَكْتبة الحِكْمة البَغَدادِية
اتنقل بين فَخَامة الكُتب
أوْ انّكَ ارْجَعتَنا إِلى زَمَن هُوميروس
دمت رائعاً