عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2022, 08:22 AM
مُهاجر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 07-05-2024 (11:26 AM)
آبدآعاتي » 4,273[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي " لمن تعطي الثقة "



قالت :
كثيراً :
من العلاقات تنتهي بعدم الثقة وعلاقات تقوي بوجود ثقة عالية ،
في البداية يجب أن نفترض حسن النية اتجاه الأشخاص ؛
وذلك لأنّ أطباع الناس تختلف من شخص لآخر،
وكذالك حياتهم فالحياة مراحل وفصول

وخيانة :
أحدهم وتصرفاته بطريقة مخيبة للآمال لا يعني أنّ جميع الناس ستخون،
وتخيب الآمال.

في :
النهاية نصل أن الثقة هي المصداقية والقدرة علي بناء علاقات راسخة ،

فالثقة :
من الأمور المهمة في الحياة أنعدامها يؤدي إلي الضياع والشك ،
تخيل إنعدام الثقة بين الأهل / بين الزوجين / بين الأسرة والأولاد
أكيد حياة سبيلها الدمار قبل أن نصل إلي هذه المرحلة هل ممكن نتناقش

كيف :
تنمي الثقة في الآخرين لمن نعطي الثقة ؟
وهل مرت عليكم مرحلة أدت إلي إنهيار الثقة مع أحد الأشخاص
ماذا تعني لك هذه الصورة ؟

قلت :
باتت الثقة اليوم منزوعة الهوية !
حتى الذين مرّرناهم في " فلترات " الاختبار ،
وقاسمناهم في هذه الحياة الأنفاس ،

تنكبت بهم الأقدام ، فتعثرت في صخرة الخيبات !.

علمتني الحياة
:
أن أنزع من قلبي وعقلي معنى كلمة " المستحيل " ،
وبأن " المحال " لا يمر على تبدل الحال في الذين
وضعنا فيهم ثقتنا .

لست :
من الذين تلفعوا بسواد " اليأس " ،
ولست من الذين يعبرون قنطرة الحياة
وهم يُناغون احلامهم " النرجسية " ،

بل :
أنا من الذين يمخرون عُباب الحياة ،
وقد تزودوا بالتجارب وتلكم الخبرات ،

ومع هذا :
" لن اسلم من الوقوع في براثن المُهلكات " .

تساؤل :
ما هو المعيار الذي به نُقيم لنختار من هو الذي
يستحق أن نُسلم له مفاتيح ثقتنا ؟

وهنا يبرز سؤال اعتراضي
:
ألا يُهيم ذاك الاختيار " سُلطان العاطفة " ؟!
الذي يقطع وسيلة " النظر " ، وذاك " التعقل " الذي
ينجينا من الوقوع في دوامة الخسران ، وتجرع الآهات !


وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ... وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا

ما نعانيه :
هو ترحيل الأخطاء للغير ، من غير أن نترك لأنفسنا فرصة الجلوس معها ،
ومعرفة مواضع هنّاتها ،

وذلك :
الضعف الذي يوهن عزائمها ، من ذلك تكون النتيجة تطاير سوء الظن بالآخرين ،
حين يكون التعميم نصيب كل من حولنا ، وبأن الاستثناء من الجملة لن يُصيب !.


حقيقة :
لا يمكن لأحدنا أن يقبع في كهف العزلة ، كون الفطرة التي اودعها الله فينا ، تستجدي
فينا ذاك الاختلاط والانصهار مع الآخر منا ، ولكن من ذلك وجب علينا امعان النظر فيمن
يحق لنا أن نفرد له المعزّة ، ونُهدي له الثقة التي هي عزيزة علينا ، لأننا من دونها نعيش في قفر الوحدة ،
ومع هذا علينا أن لا نُسرف في البوح عن كل ما يختلجنا من اسرار ، ونحن فيها الحرص عليها أن تكون ربيبة الكتمان ،
وأن نضع لنا خط عودة إذا ما جار علينا الزمان ، وخان ذاك المُختار المصطفى من الآنام
.





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
,