عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-04-2022, 10:50 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:37 PM)
آبدآعاتي » 4,592,749[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
*وقفات للنساء في رمضان*



❺ *وقفات للنساء في رمضان* 🌸🌙

♦ فهذه*كلمات وجيزة , ونداءات غالية , نهديها إلى المرأة المسلمة والفتاة المؤمنة , بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك , تسأل الله أن ينفع بها كل من قرأتها من أخواتنا المؤمنات ,وأن تكون عونا لهن على طاعة الله تعالى والفوز برضوانه ومغفرته في هذا الشهر العظيم .

1⃣ *الوقفة الأولى: رمضان نعمةٌ يجب أن تشكر :*

🔹 أختاه !*إن شهر رمضان من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين , فهو شهر تتنزل فيه الرحمات, وتغفر فيه الذنوب والسيئات , وتضاعف فيه الأجور والدرجات, ويعتق الله فيه عباده من النيران ,

*🔖قال النبي صلى الله عليه وسلم :( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب جهنم , وسُلْسِلت الشياطين ) [متفق علبه] .*

*🔖وقال*صلى الله عليه وسلم :*" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"[متفق عليه]*

*🔖وقال تعالى*في الحديث القدسي: " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به" [ متفق عليه]*

*🔖 وقال صلى الله عليه وسلم :*" إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان , وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها , فيستجاب له"[ رواه أحمد بسند صحيح].*

*🔖 وفيه ليلة القدر, قال تعالى: ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (3)*

🔸 فيا أختي المسلمة*, هذه بعض فضائل هذا الشهر الكريم, وهي تبين عظم نعمة الله تعالى عليك بأن آثرك على غيرك وهيأك لصيامه وقيامه ,*فكم*من الناس صاموا معنا رمضان الغابر , وهم الآن بين أطباق الثرى مجندلين في قبورهم*

☝ *فاشكري الله – أختي المسلمة –*على هذه النعمة , ولا تقابليها بالمعاصي والسيئات فتزول وتمنحي ولقد أحسن القائل :*

*إذا كنت في نعمة فارعها * *فإن المعاصي تزيل النعــم*
*وحُطْها بطاعة رب العبــاد * *فربُّ العباد ســـريع النِّقم*




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس