عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-05-2022, 06:16 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:56 PM)
آبدآعاتي » 4,592,708[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
أتُدرك مَعنىٰ أنَّ الله يُحبّك فقرّبك لما يُحب!



.

أتُدرك مَعنىٰ أن تُؤجر عَلى وقفاتك بينَ

الآيات؛ أثناء التِّلاوة، لِعدم تذكُّرك للآية

الَّتي تَليها؟!

أن تُؤجر على مُحاولة ضَبط مَخارج

الحُروف وَالخطأ الَّذي تَجتهدُ لتَصويبه

والنَّفس الَّذي تأخُذهُ لتُطيل المدّ

وَصوتك الَّذي يَنقطعُ في نصف الآية

فتُعيدها ثانيةً، ومُحاولة خشوعك

أثناء القراءة، وَمُحاولة التَّدبُر، ومُحاولة

الثَّبات على الوِرد اليوميّ!

أتُدركَ معنىٰ أن تُؤجر على محاولتك

للقَلقلة والغُنَّة، والتَّأنِ، والتَّفخيم!

أتُدرِك معنىٰ أنَّ اللّٰه اجتباكَ مِن بين

خلقهِ، لتقرأ وَتحمِل الكتاب السَّماوي

الوحيد الَّذي لَم يتغيَّر!

أتُدرك مَعنىٰ أنَّ الله يُحبّك فقرّبك لما يُحب!




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس