الموضوع: زاخر بالغيم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-05-2022, 01:46 PM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » 04-06-2024 (07:20 AM)
آبدآعاتي » 799,228[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي زاخر بالغيم



زاخِرٌ بِـالغَيمِ أَن تُمطِر .!
فَـ/ ظَمئِ الصَحراءِ قاتِل وَ أَنت راوِيهاَ .!
الآنَ أتجاَوزُ عَن كُلَ شيٍ حَدث لأصَنعَ أَخر .،
فَـ/ أكرهُ مَا يكُون أَن ترمِي بكلمةٍ فَـ/ تُغلقَ مِن بعدِكَ الأَحادِيثُ لِـتنفرِد بِهاَ وَحدِك .،
وَ كأنكَ تُظهِرُ لِـ/ الجمِيع بأنكَ وحدُك علَى حَق .،
أنا رجُل ولاَ أعرِف غَير المواجهةِ طَريقاً أَخر ، إن أخطأتُ فَـحتماً سَأتراجعُ وَ أعتذر وَ إن أحسنت فَـأعلَم أَننِي لا أكتُب شيئاً قابلاً للطرحِ فِيهِ خَلل ، مُمتلئٌ بِكُلِ شَي .،
نادرٌ ما أُخطئِ وَ نادراً ما أعتذِر أُراجِعُ نفسِي بنفسِي فَـكيفَ إذاً إطروحةٍ بِهاَ من الغمُوضِ الكثيِر ( خلافَ المنطِق الأ أنهُ واقِع ) .،
هُناَ حَتماً سَـ/ تَحظىَ كُلَ كلمةٍ علَى جُّلِ رعايتِي و بِـ/ عنِايةٍ فائِقَه ، فَـوحدِي من يُحاسبُ عليهاَ عِندَ خالقِ القَلم .
الأحبَه آلَ أَذكارِي "
لِـ/ نغوصَ بالفكِر معاً .،
إعطونِي مُتسعِ الوَقت وَ مِن ثُمَ كُلَ رأيٍ مِنكُم سَـ/ أُحفِهُ عَطاءاً وَ حبذآ أن يَكُونَ مُعارضاً حَتى تُنِير عقُولِناَ وَ نخرجُ مِن هناَ علَى الأقلِ بفائِده .،
يا سيدِي أنت والأحبةِ آلَ أذكارِي الذِين جاؤاَ قبلِك ؛
بِـ/ إستثناَءِ صاحِبَ الصلاَحِيه .،
أُودُ أَن أُنوهِ بأَنَ الأدلةِ مِن القُرانِ وَ السُنةِ لاَ تقبلُ على الإطلاَق نِقاشَ بَشر .،
فَـهِيَ إماَ أن تَكونَ أمراً مُلزم أَو ترهيباً وَ تخوِيف ، شَريعةٍ سَمحاَء واجِبٌ على كُلِ البَشر تَطِبيقُهاَ لِـيسلّم مِن حسابٍ ينتظِرهُ .،
ما العرب فِيهاَ الأَ حملةً للأسلاَم ( الله أعلمُ حَيثُ يجعلُ رِسالتِه ) .،
أنا أناَ ، على مالدِيَ مِن ذنوبٍ الأ أني مِن خوفِ الله أرتدِع وَ إني أرجوآ الله أن يغفر لِي ولكُم ماَ تقدَم و تأخَر .،
فَـهذا الموضوع وَ أَقصِد ( صُورِ الأنبياَء ) السابقِ وَ إن كان غرِيباً على عقُولِكُم و ساحاتِ النِقاَش وَ عن عُرفِ الناَس فِيما بينهِم .،
فَـتيقنوآ بأنناَ لاَ نعرِفُ عَن قُدرةِ الله وَ عجائِبِ الأنس الأَ القليل .!
لكُم أن تتخيلوآ معنَى أن الله علّمَ أدمَ الأسماءِ كُلهِاَفَـ إن كاَن قَصراً على مانعرفُه اليَوم ( بالأسم اللفظِي فُلاَن وعلاّن ) فَـ أنت بحاَجه للمزِيدِ مِن الأطلاعِ وَ التَبحُر .،
الأمر الأخر ؛
ليسَ لي هدفاً غير إثراءِ عقُولكِم بشيٍ لماَ قرأت عنهُ بأسهاَب لا أراهُ مُستحيلاً فَـالله تعالى يُرشِدهُ عِبادِه لأنَ يتمسكُ في عبادتِه أو لِـتوقفُ للتدبيِر إن كاَن عاصِياً وكُلِ شَيٍ حولناَ هُوَ مُسخرٌ للأنساَن وحدِه .،
مَنطقياً ومع تسلسلُ أحداثِ التاَريخ ، أضرِبُ لكم مثلاً حاصلٌ في يومناَ هَذاَ .،
عَن علامةٍ صُغرى تَتكشف ولكِن لِـقلةِ تَدبُرناَ ومانعيشهُ من رخاَء تناسِيناَ مسافةٍ تتقلصُ بيينناَ وبين مَشهدِ يوم عَظِيم ( الأخِره ) .،
إنتشر مؤخراً خبر تصاعُد غُبارَ الأتربةِ فوقَ ( فُراتِ العراقِ ) ما زاَد من جَفافُ النهِر وَ إنحسارِه هو مِصداقاً لحدِيثِ نَبيُناَ الكريِم .،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ï·؛:
«لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو»
+

ثُمَ تحيةٌ طَيبةٍ وَ بعد ؛
عَرجتُ عَن شَيٍ قَد أذهلنِي في الأمس دونَ أَن أتدرجَ فِي صياغةِ المُحتوى وَ هذا خطأي فـ/ ليسَت العقولُ مُستساَغه لِـتقبلَ الترويضِ كلماً لشيٍ إحتماليةُ حدوثِه مُستحِيل .،
فَـ/ لنبدأَ أولاً مِن الأَصل فِي خلقِ البَشر وَ ما خلقتُ الجِنَ والأنسَ الأَ لِيعبدُون .،
سُؤآل ؛
برأيِك أليسَ التدبرِ عِباَده فِي اللُغةِ تعنِي التفكيرَ وَ التأمُل ( يتفهمُ وَ يقبل حَتى يعملَ بِه ) .!
أن تخرُجَ الأمورِ مِن غموضِهاَ إلىَ التدبُرِ فَـهذاَ هُوَ مَبدأَ التوحِيد العاَم .
سُؤاَل أخر ؛
بَعيداً عَن هَذاَ السِياَقِ .،
القُرانِ أخِر المُعجزاَتِ نَصٌ وقفِي عَن نبيناَ الكرِيم محمد عليه أفضلُ الصلاةِ وَ التسلِيم عَن جبرِيل عليهِ السلام .،
فَـأخبرنِي عَن تَدبُرِك وَ كَيف وَ لُغتناَ لا تبدُو سَليِمه لعلو اللهجاَتِ وَ تداخُلِهاَ .،
فَـكيفَ تتدبُر لغةِ العَرب ولكُم مِثالاً ؛ قاعدةُ الفِعل الماضِي على أشياَءٍ مُستقبليه .!
هَذِه القاعِده مِن إستخداماتِ القرآن عِند ذكِرِ أحداثُ يومِ القِياَمه فَـ/ كُلَ أياتِهاَ تبدءُ بالفعلِ الماضِي وَ هِي في الأصل أحداثٌ مُستقبليه علِمهاَ عِندَ الله .،
عِندَ العربِ وَ نُحاةِ اللُغه تعنِي ( قَطعاً تأكيدَ وقوعِهاَ ) .،
أيُّ تَدبُرٍ هَذاَ وَ نحنُ نَجهلُ الكثيِر عَن قواعِدَ اللغةِ .

’,

لِـيُضبطَ المَسارُ نَحوَ مُحتوىَ صُورِ الأنبياَءِ .،
دُونَ عائِق .،
علّ فِي الأمرِ خَيرِه بِـفائِدةٍ لناَ جمِيعاً .،
وَ فائِدةٍ تُخصُنِي فِي إنهاَءِ كُلَ ذكرٍ لِي في هَذاَ العالمِ الإفتراضِي .،
بِـتعقُلِ أَشعرُ بِـالنَدَم .

زاخُرٌ بِـالغِيم .!
بِـ/ قلمِ / آلُ وِد ..




 توقيع : سبــيعي


رد مع اقتباس