الموضوع: العجب والغرور
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-05-2022, 07:00 AM
شمس غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2218
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 21-06-2025 (11:33 PM)
آبدآعاتي » 443,996[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي العجب والغرور



..

..


بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا و قائدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لقد نهى الإسلام عن العجب والغرور لأنه من التكبر والاستعلاء على الخلق وعلى الخالق عز وجل، لأن المعجب بنفسه ينسب دائما العمل إلى نفسه وإلى علمه وإلى قوته وإلى ذكائه وفطنته، ناسيا أو متناسيا أنه لولا توفيق الله سبحانه وتعالى له ما تقدم خطوة واحدة ولا وصل إلى شيء، وفي هذا يقول الله تعالى على لسان قارون: (إنما أوتيته على علم عندي)، ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه".
والعجب بالأعمال والطاعات هو نوع من الرياء وهو محبط للأعمال وربما يؤدي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله، لأن المعجب بعمله وطاعته قد يصيبه الغرور فيغتر بها فيستعظمها فيصل به الحال إلى أن يَمُنّ على الله عز وجل بفعلها، ناسيا أنه لولا توفيق الله تعالى له ما عملها، وفي هذا يقول الله تعالى: (يَمُنُّون عليك أن أسلموا ، قل لا تَمُنّوا عليّ إسلامكم ، بل الله يَمُنّ عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين)، وهذا ما دفع إبليس لعنه الله حين أصابه الغرور بكثرة طاعته وعمله وإعجابه بأصله أن يعصي الله تعالى فباء بسخط من الله عز وجل.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه




 توقيع : شمس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس على المشاركة المفيدة: