عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2022, 09:23 AM   #4


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 07-05-2024 (11:26 AM)
آبدآعاتي » 4,273[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأبناء و ( الحوار ) …." قضية "



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير بكلمتى مشاهدة المشاركة
(الحوار معه عقيم)
(مللت من كثرة التكرار)
( ابني لا فائدة من الكلام معه)
(ابنتي عنيدة ولا تسمع النصيحة)
( سن المراهقة متعب)
( هذا الطالب مزعج )
( هذه الطالبة لا تسمع الكلام )
عبارات نسمعها أو نقولها
أو يقولها الكثير من الآباء والأمهات والمربين بعدما يفقدون السيطرة ويضيقون ذرعًا من تصرفات المراهقين الخارجة عن المألوف ..
*اطرح عليهم فكرة ذكية لحوار ناجح مع ابنهم المراهق / ابنتهم المراهقة .
استاذي الكريم /
لعلي :
أميل إلى لغة التشاؤم في هذا الأمر !
لكون الذي نتحدث عنه لا يعدو أن يكون من نسج الأماني التي تمزقها أوشحتها الحقيقة !
المتمثلة في حال الكثير من أولياء الأمور الذين جعلوا من تعليم الأبناء " عادة " وجب التعاطي معها
ب" الكم المادي " من مصاريف متجاهلين ال" كيف المعنوي " الذي هو الرافد الذي يُغذّي ذاك الطفل ،
والأساس الذي يقوم على قاعدته ، حيث نرسم له خيط البداية ليكون الإنطلاق على ذاك الأساس .

للأسف :
نمر على العديد من طرق الإبداع في كيفية التعاطي
والتعامل مع تربية الابناء ، وصياغة توجهاتهم ،
للأخذ بأيدهم نحو النجاح .

ولكن ...

يكون الإخفاق حين تكون الرغبة للانتقال بتلكم الفائدة من حيز النظري
ليكون التطبيق على أرض الواقع ... يُساق !

وفي نظري
:
يكون الاخفاق حليف ذاك الانسان لكونه يستعجل جني الثمار من غير أن يأخذ
بالأساب من طول بال ، ومراعاة ما يعترك الطفل وما ينتاب !

دوماً أقول :
بأن الحلول في شتى الأمور هي في متناول اليد ولكن تحتاج لطول نفس ،
وبعد نظر ، واليقين أن المسألة تحتاج لتضحية أكانت مادية أو معنوية .

لو :
كان الواحد منا ينظر لأبنائه على أنهم ثروة وأنهم وديعة استثمار
وجب حسن التعامل معها لكان الوضع مختلف !


فالتربية اليوم :
باتت لدى الكثير هو توفير المأكل والمشرب ومستلزمات المدارس
متجاهلين أنها تبقى وسائل بها نوصلهم إلى الغايات التي نأمل أن يكونوا
لبنة بهم تشرف الأمة ويفخر بهم الوطن .

دمتم بخير ...


 

رد مع اقتباس