قال :
بالنسبة لي انا اعطي كاش
اي موقف احس انه يحتاج لمواجهه مباشرة لا اتوانى ولو بعد حين بحيث لايمر ع الموقف اكثر من يوم
اما عن سؤالك الاخير
فـ الكلمات كثيرة
ولكن الكلمات التحقيرية ابتعد عنها لانها تقلل من مكانة الانسان مع ذاته.
قلت :
ما تقوم به وما أنتَ عليه هو ما يحتاجه الكثير منا
بحيث تكون القلوب مُستريحة من حِمل أوزار تلك المواقف
كي لا يضيق بها الحال وتضطرب النبضات بذاك ،
ولزالت تلكم الحزازات
حين تُبرر المواقف وتوضح المعطيات ، ولو كان ديدننا تلكم البادرات
والمبادرات لما تنافرت قلوب ، ولما نُسجت للحزن والأسى أكفان !
وما أجمل الكلام :
حين يخرج بعيداً عن التحقير والتقزيم ، والنيل من كرامة ذلك الانسان ،
هذا في حال من لم يسبقنا بذاك ، ولم يتجاوز حدود النيل من الذات
التي تُمثلنا !
وإذا :
ما كانت منه تلك التصرفات :
كان علينا البحث عن العلاج الذي يرده
" لُرشده " بحيث به يراجع الحساب .
فالناس طباع وأجناس :
من ذاك نحتاج لمعرفة العلاج المناسب
الذي يتناسب مع جنسهم ومعدنهم .
قالت :
اول ما قرات الموضوع تبادر في ذهني هذا البيت من الشعر لـ ابو تمام
من لي بإنسانٍ اذا أغضبتُهُ
وجهِلتُ كان الحِلْمُ ردّ جوابِهِ؟
وتَراهُ يُصغي للحديثِ بطرْفِهِ
وبقلبِهِ ولعلّه أدرى بِهِ
قلت :
لعل " الشاعر " :
نظم تلكم الأبيات عندما ضاقت به الدنيا بما رحبت وهو يبحث عن
تلكم الشخوص من بني الانسان يكون فيها تلكم الجينات .
من هنا :
كانت الحاجة لوجود تلكم العينات من أجل خلق التوازن
في هذه البسيطة و التي طغى على معاملات البشر فيها :
" الندية " ، و "الحدية " ، و " الاقصائية " ،
و "الانتقامية " و " التقزيمية "
و" الأنتهازية " .