الموضوع: " لو "
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2022, 07:22 AM   #7


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » اليوم (07:30 AM)
آبدآعاتي » 4,274[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: " لو "



قال :
حقيقة هو يعتمد عالموقف
احيانا ان كان يتطلب السكوت ف افضل السكوت
وان كان غير ذلك ف حاول انك تتخلص منه مباشرة ولكن اياك ان تفقد اعصابك وتشعل الحطب نارا وتزيد الطين بلة

مرة من المرات واحد قال ل اخوي انته متكلم علي بين
الشباب انه كذا وكءا،قاله اخوي حشى لله ماتكلمت،واخوي سكت عنه
وكلها يومين الا الشخص جاء يعتذر وقال انا غلطت في حقك واللي متكلم شخص ثاني


موقف حدث لي شخصيا واحد من لجروبات راح ينقل كلام،اني انا تكلمت عن فلان
انا شكيت فالأمر،لانه الشخص قام مايردلي ومطنشني واجهته بالامر ومع الاثباتات وحليت الامر الحمدلله

فيه امور ينبغي ماتسكت عنها لانه تكبر
وفيه امور انساها والزمن بيظهرها .

قلت :
ذاك :
التصرف منك والدعوة لتبنيه ، والأخذ به
هو عين الصواب بلا ارتياب ، فبذاك ترجح كفة التّروي ،
وعدما استعجال ردة الفعل ، وبه تُقاس الأمور ،
لتجنب اشتعال فتيل المناكفات والخصومات .

في الموقف الذي تعرَّض له أخوك :
ذاك السكون منه قد يظنه البعض إقراراً بذاك الفعل !
مع أنه يحتمل معناً آخر وهو ترك الأيام تكشف عن الحقيقة
ليكون منها بيان براءة ذلك الإنسان .


فيحتاج :
الأمر لمزيدٍ من القراءة متعمقة ،
وضبط النفس عن الوقوع في المحظور ،
كي لا يُجنى الندم ليكون عاقبة الأمور !!


في الموقف الذي تعرَّضت له :
نجد فيه ذاك الاصرار على كشف الحقيقة ،
لذاك المنقول عنك ، وهو الذي نحتاجه من أجل اخفاء
تلك الرواسب التي قد تُخّيم على قلب ذاك المنقول إليه .

وما نأسف منه وعليه :
حين يتلقى أحدنا تلك الأخبار عن الذي نوادهم
ونخالطهم ونستلمها بالتسليم ! من غير المراجعة
والتثبت من صحتها ،

ليكون :
المجني عليه يجد ذلك الصد
وهو لا يدري بالأمر !!

ليكون :
" ضحية وشاية ، وسوء ظن " !!

قال :
أخي الكريم اعجبني الطرح .. حيث امر في هذه الايام ببعض الضيق
ولموقف صدر مني كلما تذكرته اثابني بضيق شديد ..
مع انني صاحب الحق ولي كل الحق في اتخاذ ذلك القرار
الا ان الشخص الاخر لم يعجبه تصرفي ..
بل الاحظ عليه بانه يحاول الابتعاد عني والتظاهر بالعتاب على فعلي ..
لا اعرف لماذا احس بهذه الضيق الشديد مع اني على يقين
لا يزواله الشك بان قراري في محله .. علما بانني حاولت عدة مرات
بالاعتذار والرجوع عن قراري واحاول التودد والتقرب منه ..
وذلك لحفظ الود بيننا ولكن دون جدوى وقد بررت له لماذا اتخذت هذا القرار ..
فالشخص الاخر يرى ان موقفي كان خطأ .. وعلي تحمل عواقبه ..
فانا شخص احس بالحسرة والندم على فعل ولو كان صحيحا
ولكن يفقدني احبتي واصدقائي .. وألوم نفسي كثيرا ..
علما بان هذ الموقف في بيئة العمل ..
واحيانا ارى انني على حق وعلى الشخص الاخر تقبل الامر مهما يكن..
وان لم يتقبل الامر فهذا شأنه .. وليس علي التودد والتقرب اليه
ما دمت على يقين بانني محق في قراري ..
هل طبيعة النفسية هي التي جعلت مني اتنازل عن قراري
لخوفي من فقد اصدقائي ..
ومن العتاب الذي يضايقني كثيرا..

قلت :
في بيئة العمل خصوصاً :
هناك مواقف وحالات يتوجب علينا
حيالها البت فيها ووضع " المقصل على المفصل "
بعد أن نستفرغ جميع السبل الودية المتاحة ،

وبعد هذا ، وآخر العلاج
يكون " الكي " فيها .

فالبعض :
يجد من سماحة المسؤول أو أي زميل الضوء الأخضر
ليتمادى في ارتكابه المخالفات ، ولكي لا تتكرر منه
تلكم " الكبوات " كان لزاماً لفت نظره ببعض الإجراءات
كي تكون له " كقرصة " منبهة كي لا يعود إليها ثانية .


في أمر الندم والحسرة
وذاك الضد
:
حين تنظر بأن ذاك المُخالف
مستحق لتلك العقوبة :
هي طبيعة من انغرست في قلبه الطيبة ،
التي منبعها الأخلاق الرفيعة ، وعند المحاسبة
والمراجعة يكون " الخوف " أن يكون قد ارتكب ظُلماً
في حقِ ذاك المُعاقب .

وتلك اللحظة :
التي تعاوده حين يسوق لنفسه التأكيد
بأن قراره كان صائباً وما كان عنه محيد ،
من أجل أن يرفع معنوياته ، ويُقيل عن كاهله
نكزات " الضمير " ، وتأنيبه في كل حين .


الخلاصة :
يبقى القرار بيدك إن لم ينفذ بعد .
أما عن توددك وذهابك له من أجل
رد المياه لسواقيها فليس لك القدرة أن
تُجبره على الرضوخ والعودة ،وما عليك غير التوقف
بعدما أنهيت شتى المحاولات بلا فائدة .


فقد عذرت نفسك بذلك ،
" والله يجمع الشتات " .

همسة :
أرح قلبك إن كنت ترى بأن قرارك
لم يخرج عن تربصٍ ، لتنال منه ،
لتشفي بذاك شهوة انتقامك .


فالحكيم :
" هو من يضع الأمور في نصابها " .


 

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
, ,