عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-05-2022, 06:51 AM
نبض المشاعر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 572
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (05:24 PM)
آبدآعاتي » 169,611[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي أحلام .... عائشة (حصري بقلمي) ج/2 الأخير












(1)

وصلت عائشة وأنهت إجراءات الدخول وكانت متخوّفة
كثيراً مما قد تواجهه بعد خروجها من بوابة المطار لكن
والدها كان قد رتّب كل شيء لإبعادها ... وما إن وصلت
لتلك البوابه حتى تفاجأت بإسمها على لوحة تحملها فتاة
فتوقفت عند الفتاة وما إن قالت هذا إسمي حتى ضمّتها
تلك الفتاة بحراره وكان بجوارها رجل كبير في السن
ترسم ملامحه تعب السنين ... تلك السنين التي رحل
فيها عن بلده تاركاً والديه الذي لم يراهم بعد ذلك اليوم
ولا يعلم عنهم شيئاً .... وبدأ والد الفتاة يسرد علاقته
بوالد عائشه وفَضْلُ الأخيرِ عليه حينما عانى فراق أهله
فسألته: عمي ... هل والدي في خطر؟! ... يا إبنتي كلنا
في خطر سواءً بقينا في بلدنا أو غادرنا ... فنسأل الله
أن يحفظه ويحفظنا من كل مكروه
... أدركت عائشة
من حديث صديق والدها أن هناك قوى تتحكّم في بلادهم
غير أنها لا تريد وجع رأسها بكثرة التفكير في هذا الأمر
ولما وصلوا منزل الأب بدأت عائشة تسكن في غرفة
صديقتها رغم ضيق الغرفه ... وكان أكثر ما يشغلها هو
أخو صديقتها المتزوج ويعمل بمدينه قريبه من العاصمة ...
ويعود لوالديه في إجازة نهاية الأسبوع ... وبدأ الأب
بإستئجار شقه لعائشة ثم بحث لها عن عمل كي تؤمن
نفسها دون الحاجة لأحد لكنها لم تجد لها وظيفة تناسبها
وتساعدها في دفع الإيجار والعيش بسلام ... وحلّ دفع
الإيجار القادم بعد سنه ولم تستطع تكملة المبلغ ولا تود
التواصل مع والد صديقتها ... وطلبت مهلة من مسئول
جمع إيجارات المستأجرين ... لكنه رفض وقال لها:
سأسامحك عن إيجار سنه قادمه لكن بشرط ... وما هو؟!
... أن أستخدم سريرك !! ... ولمّا فهمت قصده أغلقت
الباب في وجهه ... فقدم شكوى للشرطه لكي تخلي
السكن وبالفعل أمهلتها الشرطة أسبوعاً لتعود لمنزل
صديقتها تبكي وهو ما أرعب صديقتها فأخذت تتسائل
عن السبب ... فقصت عليها القصة ... وعادت لتسكن مع
صديقتها بينما والد الفتاة ينام في عمله حتى تجد لها
سكناً بديلاً ... ولم تتمالك عائشه دموعها فانهارت تبكي
ولم يستقر بها حال فقد بدأت معها كوابيس مزعجة
ثم تحوّل الأمر لنوبة اكتئاب هيستيرية وبدأت صديقتها
تخفف عنها وتكلمها بأن عليكِ أن ترضى بقضاء الله
وقدره وأن تتقبل أمر الله عز وجل
... وكم فكرت أن
أن تعود لبلدها لأنه لا يمكنها المكوث أكثر في بيت
صديقتها ويكفي أنها جلست معها كل الفترة السابقة
ثم طلبت منها أن تبحث معها عن شقة صغيرة تكون
تكاليفها بسيطة تساعدها للسفر إلى بلدها فقد إشتاقت
لوالدها وأخويها هناك وحاولت صديقتها أن تبقيها في
بيتها لكنها رفضت خوفاً من أن تثقل عليها وتتعبها معها


تابع بقية القصة بالأسفل (2)





رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
, , , , ,