الموضوع
:
تفسير قول الله ” يدنين عليهن من جلابيبهن “
عرض مشاركة واحدة
#
1
21-04-2018, 02:08 PM
عضويتي
»
543
اشراقتي
»
Jan 2018
كنت هنا
»
08-07-2018 (12:24 AM)
آبدآعاتي
»
40,188[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
التصميم - الكتابة - القراءة
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
تفسير قول الله ” يدنين عليهن من جلابيبهن “
تفسير قول الله ” يدنين عليهن من جلابيبهن “
امتلأ القرأن الكريم بالعديد من الآيات التي تحدث عن أمهات المؤمنين و زوجات نبينا الكريم ، و كان من بين هذه الآيات تلك التي تحدثت عن لباسهن .
تفصيل آية الجلابيب
– قال الله تعالى: ﴿*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا*﴾ [سورة الأحزاب: 59] ، تلك الآية الكريمة التي تحدثت عن لباس زوجات النبي الكريم ، فالمراد بكلمة أمهات المؤمنين هن زوجات النبي ، و مقصدها من الآية هؤلاء اللاتي مات عنهن النبي ، و هم*عائشة بنت أبي بكر ، و**وأم حبيبة بنت أبي سفيان ، و*حفصة بنت عمر ، و*سودة بنت زمعة ، و*ميمونة بنت الحارث الهلالية ، و*أم سلمة بنت أمية ، و*جويرية بنت الحارث المصطلقية ، و*صفية بنت حيي بن أخطب ، رضي الله عنهن .
– أما بنات النبي اللاتي تحدثت عنهن الآية ، فالمقصود بهم هن هؤلاء اللتي كانوا على قيد الحياة عند نزول هذه الآية الكريمة ، و هن فاطمة و زينب و أم كلثوم رضي الله عنهن ، و بذلك فهن بنات النبي بالكامل عدا رقية التي توفت قبل نزول الآية .
تفسير الأية الكريمة
– تحدث العديد من المفسرين عن تلك الآية الكريمة ، فكان معنى كلمة يدنين في المعجم اللغوي هو يسدلن و يرخين ، و قد ذكر عدد من المفسرين الآية بالشرح فكان من بينهم البيضاوي و ابن كثير و غيرهم..
– شرح البيضاوية للآية توقف عند (من) ، تلك التي وجد أن مفادها هنا أن على السيدة أن ترخي بعض ن جلبابها فقط ، و أن تنتبف بباقيه ، و هذا يعني أن المرأة لها جلبابان ، أحدهم هو ما تلبسه و الأخر هو ما تسدله على جيبها .
– فيما تطرق بن كثير إلى شرح أكثر عمقا ، و هو أن مقصد الجباب الذي تحدثت عنه الآية هو الخمار الذي ترتديه المرأة فوق رأسها ، و أن عليها أن تسدله على جيبها ، و قد توافق هذا التفسير مع عدد كبير من المفسرين الأخرين ، و منهم ابن مسعود و الحسن البصري و عطاء الخرساني و غيرهم.
– و قد أجمع المفسرون في هذه الآية على أنها لم تكن موجهة لزوجات النبي و بناته اللاتي ذكرانهن سابقا ، و إنما وجهت لكل سيدات المؤمنين و بناتهم ، و ربما كان الغرض هو السترة أو التمييز عن الكافرين وقتها ، حرصا على عفتهن ، و إبعادهن عن مطامع العيون .
أحاديث تعلقت بالآية
– من بين الأحاديث التي دارت خلفا لنزول تلك الأية الكريمة ، ما ورد عن لسان أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، حيث قالت أن النساء من الأنصار وقتها قد خرجن و*كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية و ذلك برواية أبو داوود .
– و كذلك عن بن عباس قال عند نزول هذه الآية*أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، و ذلك عن رواية بر جرير و البخاري و الألباني و غيرهم.
– كذلك تحدث السيدة عائشة رضي الله عنها عن تلك الأية الكريمة فقالت ،*كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرِمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه). رواه أبو داود .
– انتقل بعد هذه الأحاديث عدد من المفسرين و كان من بينهم الألباني ، بأن المقد من الجلباب في هذه الأية الشريفة ، هو النقاب ، و الدليل على ذلك قوله تعالى*ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
294
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 17.22 يوميا
MMS ~
مـدى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مـدى
البحث عن كل مشاركات مـدى
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
556
نِقاطي
»
16651
تمَّ شُكْرِي
»
959
شَكرَت
»
847
رَصيدِي
»
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
13
أَرسَلت
»
0