عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-07-2022, 11:41 PM
غفران المحبه غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2221
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 15-07-2023 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 708,510[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قــلوب_شامخة_بانكــسار






قــلوب_شامخة_بانكــسار :



#القلب_الأوّل :

هجره خائن ... و قبل رحيله ترك كلمات كالشظايا الحارقة ، لم يكُن يبحث سوى عن إشباع رغباته الممزوجة بشبق الرجولة ، و ليس عن براءة الأطْفال ، و تبعثر ذلك القلب الصَّغير ، لكنه مازال يتنفس و يقاوم و يجمع أشلاءه يوماً بعد يوم.

#القلب_الثاني :

فقد الأم و الأب ... و مع ذلك يبتسم بعناد ، و يشاكس الأيام في معركة لا جدال فيها ، إنه هو الخاسر و لكنه مازال ينهضُ من جديد بعزيمة المحارب.

#القلْب_الثالث :

عقيم ... لا ينجب سوى الإخلاص و الوفاء ، يتأمل قلوب الأطفال من حوله ، ليصرخ من الفرح و يبكي بعدها بصمت ، يدعو بينه و بين نفسه ... متى أحتضن قلباً لؤْلؤيا يعيد في أوصالي الحياة ، و يدُب في شراييني الأمل ، هذا القلب لم يفقد الأمل بالله و رحمته أبداً و لن يفقده.

#القلب_الرابع :

قد يتوقف في أي لحظة ، تكبّدََ عناء السنوات ، و وقف كالبطل ، أفنى كل نبضة منه لمن حولَه و نسي في خِضِّم ذلك أنّ الأيام تمضي و الوِحدة قاتلة ، مازالت به بعض النبضات قد أقسم أنها ستكون من نصيب من حوله ، مُتناسياً حاجته للحب و استقرار نبضه المتسارع.

#القلب_الخامس :

طِيبتُه تجعلُه كرحيق النحلِ ، لا يمل الآخرون من الإغتراف منه ، لكنهم يمنّون عليه بقطرة واحدة من علقمهِم ، و لكنه مازال صامداً لليوم ، و ليس في حاجة لكلمة شُكر أو علقم سام ...






 توقيع : غفران المحبه




رد مع اقتباس