وقــد زعـمـوا أن المـحـب إذا دنــا
يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ
بَكُـلٍّ تدَاوَيْنَـا فلـمْ يُشْـفَ مـا بِـنَـا
على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ
على أَنَّ قُـرْبَ الـدَّارِ ليـسَ بِنافِـعٍ
إذا كان مَنْ تَهْـواهُ ليـس بِـذي وُدِّ
ابن الدمينة