عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-02-2017, 12:19 AM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:17 AM)
آبدآعاتي » 1,612,350[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي وبـــكى الـفــــــاروق



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
________________

وبـــكى الـفــــــاروق


لما قدم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الشام أتاه راهب شيخ كبير عليه سواد ، فلما رآه عمر بكى ، فقيل له ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ إنه نصراني .
قال : ذكرت قول الله عز وجل : " وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية " فبكيت رحمة عليه .

لا .. إن هناك الآلاف المؤلفة من الذين حادوا عن الحق وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .. فأشركوا بالله وادعوا لعباده ما لم يأمر به الله ورسوله . والباطل مكشوف ، ولا يمكن أن يكون حقا أبدا ، ولو بكينا على " عاملة ناصبة " في وقتنا الحاضر لما توقفت أعيننا عن الدمع ثانية واحدة.
* * *
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
ثلاثة يثبتن لك الود في صدر أخيك :
أن تبدأه بالسلام ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه .
ما أرق قلبك أيها الفاروق ، وما أسهل ذرف الدمع من عينيك رضي الله عنك ، إنها ذرفة بسبب تذكر آية قرآنية .. لقد كان قلبه متصلا بالله عز وجل في أي مكان .. فرأى ذلك الراهب الذي انقطع في العبادة .. عبادة الخاسرين .. رق قلب الفاروق لهذا الزاهد الذي حرم نفسه من متاع الدنيا .. ورحم نفسه من الذنوب ، ولكن : هل الراهب هو الوحيد من أهل عاملة ناصبة ؟

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


..




 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس