_
لَا حُدُودَ لِإِبْدَاعِهِمْ . .
أَقْلَام مُمَيَّزَةً تَرَبَّعَتْ عَلَى قِمَّةِ اَلشِّعْرِ وَالنَّثْرِ
فَكَانَتْ كَالسَّارِيَةِ تُرَفْرِف أَطْرَافُهَا فَوْقَ بَسَاتِينِ اَلْأَدَبِ
اَلْمَطْرُوحِ كَانَ زَخَمًا وَارِفًا مِنْ اَلشَّفَافِيَّةِ وَالْأَلْقِ
وَبِالتَّأْكِيدِ اَلِانْتِقَاءُ وَالْمُفَاضَلَةُ كَانَا ضَرْبًا مِنْ ضُرُوبِ اَلْمُسْتَحِيلِ
لَهُمْ جَمِيعًا أَنْحَنِي تَقْدِيرًا . .
وَأُبَارِكُ لَهُمْ وَأَحْيِيهُمْ عَلَى مَا نَثَرُوهُ مِنْ حُرُوفِ وَهَمَسَاتِ
شُكْرًا
سُمًّا اَلْمَوْجَ
شُكْرًا
كِيَان
وَلَهُمْ مِنِّي بَاقَةَ وَرْدٍ ~
.
.
.