-
وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ
مِثْل اَلطَّائِرِ اَلَّذِي يُرَافِقُ سِرْبًا مِنْ اَلطُّيُورِ وَبِأَيّ لِحَظِّهِ يَفْقِدُ سِرْبُهُ
لِحَلْقِ وَحِيدًا فِي اَلسَّمَاءِ بَحْثًا عَنْ سِرْبِهِ اَلَّذِي فَقَدَهُ , يُحَاوِلَ أَنْ يَلْتَقِطَ مَكَانًا
يَأْوِي بِهِ وَلَا يَجِدُ , حَتَّى تَغَيَّبَ عَلَيْهِ اَلظِّلَالُ وَيَفْقِدُ بِهِ اَلْأَمَلُ . .
زَحْمَةٌ بُسَ مِآفِي أَحَدَ
يَآتَرِىْ هَلْ نَحْنُ فِعْلاً بِوَاقِعً لَا يُوجَدُ بِهِ أَحَدٌ . .
وَنَتَعَايَشُ بِعَالَمٍ وَهْمِيٍّ , نَخْتَنِقُ تَارَةٌ وَنَضْعُف تَارَةٌ أُخْرَى
نُحَاوِلُ اَلتَّمَاسُكُ بِأَنْفُسِنَا رَغْمُ وُجُودِ مُقَوِّمَاتِ اَلرُّوحِ اَلسَّعِيدْ بدُوآخِلِنْآْ ,
لِآكَنْنَآْ لَا نُؤْمِنُ بِهَا , نَعِيشُ بِدَوَّامَةٍ مَلِيئَةٍ بِعَقَبَاتٍ لَا تَنْتَهِي مِنْ اَلْآلَآلَمْ . .
شَمْسٌ
تُجِيدُيِنَ عَزْفَ اَلسُّطُورِ بِطَرِيقِهَ فَاتِنَةٍ جِدًّا
فِكْرَ وَحَوَّارَ نَسْتَلْقِي بِهِ رُوآئِعَكْ اَلْمُتْرَفَةَ
شُكْرًا لَكَ ,
يُرْسِلُ لِلنُّورِ مَعَ اَلْوَشْمِ وَأَضَافَهُ اَلْمُفَاجَأَةَ
.
.
.