دعوةً لـِ النٌضج العاطفي و أخذاً بأقلامنا لـِ البرزخ العالـي من الشعور و نُثارةِ القلم من العاطفةِ و ضربِ الشعر من الفِكر و منارة الوعظ سـ نقود المُركب وَ بـِ أقلامكم ! سـ نُحلق بهِ في أرضِ الورق فـ مسائكم مُعتق بالحُبِ الذي يؤتيهِ رمضان في صُدورنا و صباحكم مُمتلئ بـِ السلام الذي تُمطره سمائاتها على أرواحنا و تبـاركت جُل أوقـآتكم بـِ رحمة الله سُبحانه ـآل عبق الطاهر : دعوةً لـِ الإرتقاءِ بأقلامنا وَ منارةً تهدي أقـلامنا سُبلها العذبة و قِمة تجذب أنظار عاطفتنا المُترفة لـِ تخط فيها و تعتلي إليها ! -إنه رمضان - و سـ تكون الإنتفاضة الليـلة من اجـل رمضان و الدعوة من أجـل حرفِ رمضان و الرغبة من أجـل عاطفةِ رمضان التي تسكن كُلاً من أُدباءِ ـآل العبق + شُعرائهم + مُثقفوهم لـِ يخطوا عن أسمـى عاطفة في صدرهم / شعراً أو نثراً وَ عن أسمـى فِكرةً في حِجاهم / وعظاً و ترغيباً و هـآهو رمضان أقبـل فـ رأيتُ فيهِ النُور وَ الصفوة و الوجد المُطمئن و قد نسمع , و نرى فيهِ من الشُعور مالا يسمعه الأخـرين أو يرونه و قد نُبصر , و نتأمـل من الأفكـار مالا يسمعه الأخـرين أو يرونه : وَ رغبةً مِنا بـِ احتضانِ بركةِ هذا الفيضان في ورقٍ مُبـاركاً مُمتلئاً بـِ الطُهر ونحو قُراء يملئهم بيـآض رمضانِ صفوةً اقمنا مسابقتنا الأدبية الرمضانية هذه و معها دومـاً سـ نلتقي بإذن الله