دعوة إلى الجنة
هيَّا
اركبْ معي هذا الرَّكب
لن أترُك مقعدي الوثير
جرِّبْ معي طريقَ الحبّ
وكيف أترُك هذا التَّرف، وهذا الغدير؟!
هذا السَّير يُرْضِي الرَّبّ
لا أستطيعُ السَّير في هذا الهجير
هيا، افتح معي بابَ القلب
أغْلقتُه من زمن، كلُّ ما جاء منه عسير
جدِّفْ معي في نَهري العذْب
جفَّت ينابيعي ومات الضَّمير
لن أترُكَك لمصير صعْب
ما لك بي! أنا لا أستجير
جنَّة في نِهاية هذا الدَّرْب
خُذوني معكم، لا تتركوني لنفسي أَسير
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ