عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-01-2023, 09:18 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (10:38 PM)
آبدآعاتي » 3,476,727[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تبدّلت الرياض بُعيد خلّي ‏فلم تعد الرياضَ ولا الظّليلا.





تبدّلت الرياض بُعيد خلّي
‏فلم تعد الرياضَ ولا الظّليلا.

‏ولم تأنس نواحيها بجمعٍ،
‏كما كنّا نلاقيهِ الخليلا.

‏وغادرها ولم تحفلْ عيوني
‏بمطلع وجهه، أبدى الرّحيلا.

‏سنلقى عن رياض الحرّ ظلٌ
‏من الرّحمن يا خلي.. ظليلًا.

‏سينبتُ فوق جدبِ البين قربٌ،
‏إذا دمنا على التّقوى طويلاً.

‏فكم من صحبة صارت بوارًا،
‏وحادت، لم تكن ترعَ السّبيلا.

‏ويبقى المتّقون على تصافٍ
‏إلى أن يلتقوا ربًا جليلاً.

‏فخذني نحو دربهمُ حثيثًا
‏وشدّ على التّقى قلبي العليلا.

‏وأعلم لم يعد في القرب دربٌ،
‏وتعلمُ لم يعد طرفي كحيلاً.

‏ولا تدري مكابدةَ الأماني
‏ولا ماكان في صدري ثقيلاً.

‏وأعلم لم تكن دار التّلاقي،
‏وتعلمُ في غدٍ يومًا جميلاً.

‏يمرّ على يباس الشّوق فينا
‏و يكنسُ مابدا فينا كليلاً.

‏ببيتِ الله إن صدقت خطانا
‏أو الجنّات، لا نبغي بديلاً.

‏ستمضِي هذه الأعوام خطفًا
‏كأنا لم نعشْ إلا قليلاً.

‏فبادر قبل غلقِ الباب، واثبت!
‏صويحبَ خافقي صبرًا جزيلاً




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس