-
وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ . .
ذُهُول يَنْتَابُنِي وَاَللَّهُ , هَذَا لَيْسَ إِلَّا كَرْنَفَالُ إِبْدَاَاَاَاعْ
أَجْمَلَ مَا فِي اَلْعَبَقِ أَنَّهَا لَا تَرْضَى بِغَيْرِ اَلْقِمَّةِ مَكَان
بِأَمَانَةِ هَذَا اَلْمَكَانِ يُدْهِشُكَ . . مُتَجَدِّد بِكُلِّ مَا هُوَ مُمَيَّزٌ وَمُلْفِتٌ !
:
عُيُون اَلرِّيمِ . .
أَنْتِ ك شَجَرَةُ اَلدُّرَّاقِ تَأْتِينَ بِكَامِلِ أَنَاقَتِهِ وَفُصُولِهِ وَاعْتِدَالِهِ وَخَوَاصِّهِ أَيْضًا
لَوْ يَجْمَعُ اَلشُّكْرُ ، لَجَمَعَنَاَهْ لَكَ عَلَى هَيْئَةٍ كَوَّنَ . .
:
رَائِع أَنْ تَثِقَ فِي خُطْوَتِكَ اَلْقَادِمَةِ وَكَانَتْ اَلْخُطْوَةُ اَلْمُتَوَقَّعَةُ إِنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ عَبَثِ رِيشَةٍ سِحْرِيَّةٍ
أَلْوَانٌ رَاقِيَةٌ ، وَمَادَّةُ زَاخِرَةٌ ، وَإِخْرَاج فِي غَايَةِ اَلْإِتْقَانِ كُل مِنْ رَسْمِ حَرْفًا ، أَوْ نَقْشِ صُورَةٍ
وَأَضَافَ أَيْقُونَةً وَتُوِّجَ بِلَمَسَاتِهِ بِهَا اَلْعَمَلُ اَلْأَكْثَرُ مِنْ رَائِعٍ , كُلُّكُمْ رَائِعُونَ . . وَمَعَكُمْ سَنَمُدُّ اَلْيَدَ
نَحْوَ اَلتَّمَيُّزِ , اَلْوَاثِقِ وَحْدَهُ يَسْتَطِيعُ تَجَاوُزَ اَلْآخَرِينَ ، اَلْمُدَجَّجِينَ بِأَنَانِيَّةٍ مُفْرِطَةٍ . .
:
عَلَى وِسَامِ اَلتَّمَيُّزِ نَحْتَفِي بِجُهُودِكُمْ نَحُو عَطَاءْ مُسْتَمِر ,فَلَا تَتَوَقَّفُوا فَفِي اَلْأُفُقِ بَارِقَةَ مُسْتَقْبَلٍ
مُطْمَئِنٍّ إِنَّ كَانَ اَلسَّيْرُ عَلَى نَفْسِ اَلْخُطَى . . شُكْرًا لِكُلٍّ مِنْ سَاهَمَ فِي إِنْجَاحِهِ هَذَا اَلْعَمَلِ اَلشَّاقِّ
شُكْرًا لَكُمْ هَذَا اَلْجُهْدِ اَلْمُثْمِرِ . .
دُمْتُمْ فِي اَلْعُلَى . . ~
.
.
.