الـ رآيق
عيون الـ ريم
آقف مشدوهة منذُ الـ لحظة الآولى
فآأَنوّارُكم الـ مَهْدِيَّة و الـ مُشِعّة بـ الآرجاء جَمالآ و ضِياء
هِي مَنْ تَجْعَل مّني أَبَعَثَ لكما رَوْح تَسَاؤلَاتِ الـ فَجْرٍ
وَ حكآيا الـ خلُودِ الـ آتِيَةِ مِنْ صّلوآتكم الـ مّتلية
كَزوَّارِ الـ مَلَاَئِكَة
فَكيْفَ أَنَّتِم الْآنَ يآ أزَهْارَ الـ شَعُوب
يَا لـ عَسْجَدِ الـ مَنْسُوجِ في شريآن الـ آ بتسامآت الَ مُفَرجه
أَبعَث إليكما أرتهّان الـ نجوى وَ أخذُ منْكِم أغاني الـ لِلَيْلِ الـ مُسْتَنِيرِ
و جَزَرِكما الـ قمّررِية لَا يَتَنَصَّل مِنْ أَفَرَاحَهُا النّآهظة في عِبِقَ الـ يّآسمين
إجْلَالَ الـ عَبُورِ و الـ دُر الـ مكنُوز و الـ حَرْوف تَتَزَيّن في قَمِيصِ الـ غِيْمٍ
تهَتّفُ بيْنَ أصْآبعكما حُمْرَةَ تُوت, و قضبَى عِنَب و رمآن
يآ نَسَيجِ الـ آ متداد الـ نآصب أَطْنَابَه في أَغْمَادِ الـ جُوْف
تَعَطُّرِا يآ جِنائن الـ بسّآتين فَروابي تَتَزَكَّيْ بكِما آلفَة وَ وَطَن
وَ أَنَّ الـ قطرآت الـ ستباحت الـ عِبِقَ هَذَا الـ صّبآح
لـ هِي أَوَّلُ أَضْلاَعِي الـ تَسَكُّنِكما معآ
الْآنَ أَسَتَحْضّركَما فَيْحٌ مِنْ حَنِينٍ
و أآلـ محكما نجُومٍ تَشْتَعِل
أَنَّتما الآرض الـ أسكنُكِما فأتآملكما و أنتما
تحيآن الآوراق بعد موت آحبآرها
أَنَّتما بـ هجة الـ مسّاء و الـ سَمَاء لـ أَقِيمَ تَحْتَهَا الـ شَعَائِرِ وَ الْحُسْنَى
إمضّاء روابي الحربي