عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-02-2023, 09:11 PM
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 24-04-2024 (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,914[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي مسببات ألم في عضلة الساق من الخلف



أسباب ألم في عضلة الساق من الخلف
عرق النسا.
إجهاد العضلة النعلية.
التهاب وتر الأخيل.
هناك عدد من الأمراض التي قد تسبب ألم في عضلة الساق من الخلف ومن هذه الأمراض:

عرق النسا : يُعرف هذا المرض بـ (Sciatica)، حيث يحدث تهيج في العصب الوركي الخلفي (sciatic nerve) الممتد من أسفل الظهر إلى القدم، نتيجة الضفط عليه من قبل الفقرات أو اتباع عادات حياتية غير صحية، ويأخذ المريض فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع حتى تمام التعافي.

ينتج عرق النسا عن:

الإنزلاق الغضروفي.
حدوث تضيق في العمود الفقري حيث تمر الأعصاب.
انزلاق فقري [1]
عرق النسا مثال على أسباب ألم في عضلة الساق من الخلف
عرق النسا مثال على أسباب ألم في عضلة الساق من الخلف

إجهاد العضلة النعلية: وهي عضلة كبيرة ومسطحة بالساق، تُعرف بــ (The Soleus Muscle)، وتوجد في الجزء الخلفي من الساق، وتمتد من أسفل الركبة إلى الكعب لتمتد إلى العضلة البطنية للساق (عضلة السمانة).

وتقوم العضلة النعلية بعدد من الوظائف الهامة مثل:

انثناء القدم نتيجة انقباض العضلة النعلية (plantarflexion) وتثبيته لعضلات الكعب.
المساعدة على الانتصاب الجيد للجسم نتيجة كون العضلة النعلية عضلة مضادة للجاذبية الأرضية. [2]
طريقة انقباض العضلة النعلية للتحكم بالقدم
طريقة انقباض العضلة النعلية للتحكم بالقدم
التهاب وتر الأخيل: وتر الأخيل أو وتر العرقوب، واحدًا من أكبر الأوتار الموجودة بالجسم ويربط عضلة السمانة الخلفية بعظمة الكعب مما يساعد على الحركة.

ويُعرف التهاب وتر العرقوب باعتلال الأوتار أو (Achilles Tendinitis)، ويؤدي الالتهاب عادة إلى حدوث تورم أو تهيج بالمنطقة المصابة من القدم، ويستخدم وتر العرقوب في جميع حالات الحركة من مشي وجري وقفز وتسلق أو حتى الوقوف على الأصابع.

ومن الأسباب المؤدية إلى التهاب الوتر الأخيلي:

التحميل الزائد أو المفاجئ على الوتر في أثناء تأدية التمارين الرياضية.
ضيق عضلات السمانة المرتبط بها.
متلازمة هوغلند (Haglund’s deformity)، وهو تضخم في الجزء الخلفي من الكعب مما يؤدي إلى الضغط المبالغ فيه على وتر العرقوب والتسبب في الشعور بالألم. [3]
التهاب الوتر الأخيلي، إحدى أسباب ألم عضلة الساق الخلفية
التهاب الوتر الأخيلي، إحدى أسباب ألم عضلة الساق الخلفية
ماهي الأعراض المرضية عند حدوث ألم في عضلة الساق من الخلف
هناك عدد من الأعراض المشتركة بين جميع الأسباب المؤدية إلى آلام في عضلة الساق الخلفية مثل:

ضعف العضلات عقب إجهادها بشكل مبالغ فيه.
تقلص العضلات، وهو مايعرف بالشد العضلي نتيجة نقص الأكسجين بالعضلة.
عدم القدرة على الوقوف أو المشي أو الاتزان بشكل عام وذلك لضعف العضلات الخلفية.
وهناك عدد من الأعراض التي تنفرد بها الأسباب المؤدية للمرض عن بعضها البعض فعلى سبيل المثال:

تظهر عدة أعراض على المريض المُصاب بعرق النسـا حيث يشعر بألم في المنطقة الخلفية من الساق بالإضافة إلى المؤخرة والقدم وأصابع القدم ويكون الألم على هيئة:

طعنات بالقدم أو وخز.
تنميل بالأطراف.
عدم القدرة على الوقوف أو المشي أو الاتزان بشكل عام وذلك لضعف العضلات الخلفية.
ألم بأسفل الظهر ولكنه لايُقارن بألام الرجل. [1]
ويوجد ثلاثة أنواع للألام المرتبطة بالعضلة النعلية وفقًا للسبب المؤدي إلى ذلك:

تمزق العضلة النعلية نتيجة الاستخدام المفرط لهذه العضلة واجهادها المستمر.
ضعف العضلة عقب إجهادها بشكل مبالغ فيه.
تقلص العضلة، وهو مايعرف بالشد العضلي نتيجة نقص الأكسجين بالعضلة. [2]
بينما يُلاحظ على المرضى المصابين بالتهاب الوتر الأخيلي عدد من الأعراض:

الشعور بألم وتيبس في الوتر العرقوبي في الصباح.
زيادة الألم عند ممارسة الأنشطة بكعب القدم.
ألم في مؤخرة منطقة الكعب خاصة عند ارتداء الأحذية.
تورم موجود طوال الوقت يزداد سوءًا عند ممارسة الأنشطة. [3]
كيف يتم الكشف عن الأمراض المرتبطة بآلام عضلة الساق الخلفية
الفحص السريري للطبيب.
أشعة اكس X- ray .
أشعة الرنين المقطعي.
يتم الكشف عن العضلة المُعتلة المسببة لألم الساق بعدة طرق طبيبة مُتبعة:

الفحص السريري للطبيب: حيث يقوم الطبيب بملاحظة طريقة مشي المريض أو جلوسه والكشف عن السبب الخفي خلف الألم الذي يشعر به، ومن ثم يقوم بطلب عدد من الفحوصات الطبية التي يحتاجها لتأكيد شكوكه الطبي.


أشعة اكس X- ray: هي إحدى الفحوصات المطلوبة في الكشف عن آلام الساق بوجه عام، وتحتاج إلى اشراف طبي للقيام بها، ويتم طلبها في حالات التهاب وتر الأخيل على منطقة الكعب بشكل خاص.


أشعة الرنين المقطعي: هي إحدى الفحوصات المطلوبة في الكشف عن آلام الساق بوجه عام، وتستخدم أشعة الرنين المغناطيسي للكشف عن العضلات المصابة وخاصة المتداخلة مع عضلات أخرى مثل حالة العضلة النعلية، حيث تتداخل العضلة النعلية مع عضلة السمانة مما يلزم إجراء أشعة الرنين المقطعي لقطع الشك باليقين للطبيب. [1][2][3]

طرق غير جراحية للحد من ألم في عضلة الساق من الخلف
هناك عدد من النصائح المشتركة عند الشعور بالألم في عضلة الساق الخلفية والتي تتضمن:

الاستمر بالقيام الأنشطة العادية اليومية الخاصة بك، فالخمول لن يساعدك على التعافي مُطلقًا.
التزام الراحة عند الشعور بالألم وذلك لمنح العضلات والأوتار فرصة للتعافي.
تناول مسكنات الألم عقب استشارة طبيبك.
تجنب الوقوف أو الجلوس لوقت طويل.
التوقف عن حمل الأشياء الثقيلة، أو احمل ماشئت ولكن بوضعية صحيحة للحمل.
البدأ بممارسة التمارين الرياضة بانتظام، وذلك لتقوية الجسم والعضلات.
القيام بتمارين التقوية الخاصة بالعضلات الخلفية بشكل خاص.
الإلتزام بالوضعيات الصحيحة للنوم وذلك بوضع مخدة بين الساقين في حالة النوم على جانبك أو تحت ساقيك من جهة الكعب وذلك لتخفيف الضغط على الساق والعمود الفقري حالة النوم للتعافي السريع.
الإبتزام بالوضعيات الصحيحة للجلوس والمشي للحفاظ على وضعية الفقرات الصحيحة للعمود الفقري.
محاولة المشي بطريقة صحيحة دون التحميل على العضلات بشكل مبالغ فيه مما يسمح لها بالتعافي.
استخدام حاويات الماء الساخن الطبية لتخفيف الألم، أو مكعبات الثلج في حالة اصابة الأوتار الخلفية.
إذا ازداد الأمر سوءًا وبدأت بالشعور بالتنميل والألم في كلتا السافين، أو العجز عن الوقوف والنوم من الألم، أو فقدان القدرة على ممارسة الحياة العادية بشكل طبيعي سارع بالذهاب إلى الطبيب فقد يتطلب الأمر تدخل جراحي. [1][2][3]

الطرق الطبية لمعالجة آلام العضلات الخلفية
عند استمرار الشعور بالألم مع عدم التحسن، يجد الطبيب ضرورة التدخل الطبي والجراحي مثل:

العلاج الطبيعي، وذلك للعمل على تخلص العضلات الخلفية من الإجهاد المُفرط عليها، حيث يقوم الطبيب المختص بإلحاقك ببرنامج تقوية عضلي للتغلب على الضعف العضلي لمدة من الزمن.
استخدام مواد ستيروئيدية (Steroids) المضادة للإلتهابات، للحد من الألام التي يشعر بها المريض مثل حقن المنطقة المصابة بالكورتيزون لتسكين الألم. [1][2][3]
هل النساء هم الأكثر عُرضة للإصابة بألم عضلات الساق الخلفية
لا، يُصاب كُلا من الرجال والنساء بألام في عضلات الساق الخلفية وذلك لإحتواء كُلًا منهما على نفس الشكل التشريحي للعضلات.

من الأفكار الخاطئة والشائعة هي أن النساء هم من يُعرضون لإصابات العضلات الخلفية عن الرجال مثل الإصابة بعرق النسا، وهو أمر خاطئ تمامًا حيث تحدث آلام العضلة الخلفية عقب إيجاد مسبباتها مثل:

إجهاد العضلات بشكل دائم وهذا يحدث عادة مع العدّائين، فالعدائون يقومون بتحميل من 5 إلى 7 أضعاف الوزن الجسدي لهم على العضلة مما يؤدي إلى الضعف والإجهاد.
اتباع حياة غير صحية لاتحتوي على أي ممارسات رياضية.
الجلوس أو الوقوف لأوقات طويلة مثل العاملين بالمجالات المكتبية أو الصناعية.
حدوث انزلاق غضروفي، فالغضروف وسادة ناعمة من الأنسجة بين الفقرات تعمل على توفير الحماية للفقرات.
حدوث انزلاق فقري، حيث يؤدي انزلاق الفقرات وبروزها إلى الضغط علي العصب الخلفي مما يؤدي إلى الشعور بالألم في الساق أو الجذع.
وبمجرد القضاء على السبب الرئيسي خلف الشعور بالألم مع تقوية العضلات يعود المريض إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي ونشط.




مواضيع : مـخـمـلـيـة


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
,