وإن حان الاسدال فى فصول الحكاية
فلها المدُ والجزرُ فى مداد بحور العشاق
فعشقى سجالٌ واحرفى تنهلُ من فؤادى
حروفٌ دمشقية تعناقُ الجمالَ بنسائم ندية
ترسمُ الخيالَ بنبضاتٍ رمنسية
تشجو الألحانَ للعشيقٍ ببردةٍ مخملية
على وسادةٍ نشتمُ أنفاسنا بروضةٍ يسمينيه
بعناقٍ ملتهبٍ بعشقٍ كانت فصولُه بروايةٍ وردية
نكتبُ احرفنا سوياً لحب تخلدا
ومُزجَ بحروفهِ وهمساتهِ السحرية