عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-03-2023, 01:02 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:22 AM)
آبدآعاتي » 4,126,900[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تاريخ محافظة مأدبا/ الأردن



تاريخ محافظة مأدبا/ الأردن


محافظة مادبا هي إحدى محافظات الأردن. وتضم داخلها العديد من المعالم الأثرية والطبيعية. تقع المحافظة جنوب العاصمة عمان على بعد 33 كم.
عاصمة المحافظة مدينة مادبا، وتشتهر بالفسيفساء والكنائس القديمة ولعل أشهرها كنيسة الخارطة (الروم الأرثوذكس) وكنيسة الرسل وكذلك جبل نيبو. وهي منطقة زراعية خصبة محاطة بعدة جامعات لعل أشهرها الجامعة الألمانية والجامعة الأمريكية وجامعة الزيتونة وجامعة الإسراء وجامعة البتراء وكينغز أكاديمي، وهي واحدة من المدن المبدعة المسجلة في قائمة اليونسكو للمدن المبدعة في مجال الفنون والحرف منذ 2017م.


التسمية.
اشتق اسم مادبا من لفظة آرامية -سريانية مركبة من كلمتين: (ميا) و (دأبيا)، الكلمة الأولى (ميا) تعني المياه والثانية (دأيبا) تعني الفاكهة فيكون معناهما: مياه الفاكهة. وقد بقي اسم مادبا كما هو في المصادر القديمة حتى التاريخ الإسلامي.

تاريخها
بلدة مادبا موغلة في القدم، لها تاريخ طويل، يرجع إلى العصر الحديدي (1200-1160) قبل الميلاد والذي يدل عليه اكتشاف قبر على مقربة من التل يعود تاريخه إلى ذلك العصر. وقد ذكرت في التوراة حوالي عام 1300 ق. م وفي الانجيل على انها المدينة المؤابية (ميديا) وبعد ذلك أصبحت مأدبا بلدة العموريين بين ذبيان وحسبان وذكرت على المسلة الحجرية المؤابية التي أقامها الملك المؤابي ميشع سنه 850 ق. م سكن العمونيين هذه المدينة في حوالي 100 ق. م ثم استقر فيها الأنباط، ومكثوا فيها حقباً طويلة ثم احتلها الرومان الذين هبطوا فيها بلدة ريفية مثل جرش، وقد بلغت اوج ازدهارها في عهد الدولة البيزنطية، كما اكتشفت فيها بعض الآثار الأموية.

تشتهر بلدة مأدبا بأرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الاذروذكس وفيها أقدم خريطة اصلية للأرض المقدسة، وتعود إلى سنة 560 م حيث بلغت فنون صناعة الفسيفساء ذروة الروعة و الإتقان بين القرنين الثاني والسادس للميلاد.

وسط سهول خصبة، بناها المؤابيون في القرن التاسع قبل الميلاد، و في القرن الثاني قبل الميلاد دخلت ضمن أراضي الدولة النبطية حتى (106م)، حيث ضمنت للولاية العربية . أشارت المصادر العربية القديمة أنه سكنها قبائل غسان في القرن السادس الميلادي، و قد توسعت في الفترة الرومانية، و ازدهرت في الفترة البيزنطية و الأموية و اشتهرت بفن الفسيفساء، و أصبحت من أهم المراكز الدينية و التجارية في بلاد الشام. من أهم مواقعها الأثرية : جبل صياغة( نبو)، كنيسة الخارطة، كنيسة الرسل، اللاهون، ذيبان و جلول.

أشهر آثارها
تمتاز المحافظة بالطابع السياحي لتوفر مقومات السياحة الدينية والعلاجية وذلك لوجود المواقع الدينية بمناطقها المختلفة والأملاح والمعادن في منطقه حمامات ماعين علاوة على تنوع المناخ في مختلف مناطق المحافظة الأمر الذي يشجع السياح والمتنزهين القدوم إلى هذه المناطق على مدار العام .

جبل نيبو يقع بالقرب من مأدبا وعلى بعد 10 كم وعلى قمته بناء انشأه رهبان الفرديسكان لحماية لوحات الفسيفساء الرائعة التي تعود إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد وقد بنيت كنيسة صغيرة في هذا الموقع من قبل المسيحيين الأوائل عام 393 م ولم يبعد عن البناء العائد للقرن الرابع سوى بضع كتل من حجر الكلس مع شيء من الأرضية الفسيفسائية.
موقع صياغة الأثري: تقع شمال جبل نيبو يوجد فيها معالم الآثار الرئيسية للكنيسة ودير مجاور لها وكشفت الحفريات وجود في ناحيتها الجنوبية مع قاعة واسعة في الشمال مدار في القرب منها.
شلالات ماعين: تبعد حوالي 3كم إلى الجنوب بالقرب من بلدة مأدبا تتفجر فيها الينابيع المعدنية، لمياهها الساخنة اثر في معالجة بعض الأمراض العصبية والجلددية.


قلعة مكاور: تقع قلعة مكاور في الأردن على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مادبا بالقرب من قرية مكاور وقرية مكاور هي قرية صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من حمامات ماعين. تقع القلعة على تله متوسطه ترتفع 730 م عن سطح البحر. وبنيت القلعة في القرن الأول قبل الميلاد في حوالي سنه(90)قبل الميلاد حسب الكتابات التي وجدت على قطعه من الفسيفساء وهي اقدم قطعه فسيفسائيه في الأردن وبنيت على يد القائد (الاسكندرجانيوس) لتكون مركزا لصد غزوات الانباط ثم انتقلت سيادتها إلى الرومان بعد ان استولوا عليها بقيادة القائد (بومبي) في سنة (57) قبل اليلاد. تطل القلعة على البحر الميت ومواقع اخرى من الضفة الغربية والبقايا المتواجده من بقايا القلعة من اسوارها وابراجها و اعمدتها الكبيرة دليل حي على عظمة المكان. وبقدر اهمية القلعة التاريخية والاثريه فأن اهميتها الدينية أكبر شأنا والسبب في ذلك يعود لكونها المكان الذي سجن واشتشهد فيه سيدنا يحيى عليه السلام على يد الحاكم الروماني في ذلك الوقت "هيرودوس" و الالقيات الاثريه وبقايا الكنائس والارضيات الفسيفسائيه تشير إلى استمرار الوجود المسيحي في تلك المنطقة حتى العهدين الأموي والعباسي.

بلدة ذيبان.
وهي تابعة لمحافظة مأدبا وتبعد عنها 20 كيلو وعن عمان حوالي 55 كيلو.
سميت ذيبان بذيبون زمن المؤابيين, وكانت عاصمة للمملكة المؤابية, وآخر ملكها الملك (ميشع) الذي عاش في منتصف القرن التاسع(ق.م). وقد سجلت انتصارات الملك ميشع على المملكة اليهودية على حجر أثري (مسلة ميشع) وجد في بلدة ذيبان وهذه المسلة موجودة في متحف اللوفر بباريس. ودللت الحفريات التي قامت بها المدرسة الأمريكية للأبحاث الشرقية أن الموقع كان مأهولا بالسكان منذ أوائل العصر البيزنطي والعربي.
وقعت المنطقة بأسرها تحت حكم المؤابيين والأشوريين، والبابليين، وكذلك الفرس، في الفترة ما بين 549 و331 ق.م.
في العام 334 ق.م استطاع اليونانيون بقيادة الإسكندر، فرض سيطرتهم المطلقة على المنطقة قاطبة. ثم بدأ حكم الأنباط في العام 170 ق.م، واستمر حكمهم على المنطقة لثلاثة قرون. وفي ذيبان بعض الآثار التي تعود إلى زمن الأنباط. تلا ذلك العهد الروماني الذي فرض سيطرة الإمبراطورية بشكل كامل على المنطقة بأسرها، وقلعة مكاور من أكبر الشواهد على حكم الرومان. وقد استمر حكم الرومان على المنطقة حتى جاء الإسلام، وأنهت الفتوحات الإسلامية حكمهم.
أصبحت ذيبان تابعة في العهد العثماني إلى لواء الكرك، وضمت ناحية ذيبان آنذاك: وادي الموجب جنوبا، حتى لب شمالا، ومن البحر الميت غربا حتى أم الرصاص شرقا، وكانت تسكنها عشائر بني حميدة. أما الآن فتبلغ مساحة لواء ذيبان حوالي 536 كم مربعاً، ويصل عدد سكانه إلى 36 ألف نسمة.

أما أبرز المناطق السياحية والأثرية في اللواء فهي:

- تل ذيبان
: تل أثري يعود إلى الفترة المؤابية، وعُثر فيه على مسلّة ميشع.
- مكاور
: وفيها بقايا قلعة رومانية (أو قصر)، وكنائس وأرضيات فسيفسائية.
- عراعر.
- خربة إسكندر.
- وادي الهيدان.
- وادي الموجب.
- حمام قصيب وبرت

وكانت ذيبان عاصمة للمملكة المؤابية, وآخر ملوكها الملك (ميشع) الذي عاش في منتصف القرن التاسع(ق.م). وقد سجلت انتصارات الملك ميشع على المملكة اليهودية على حجر أثري (مسلة ميشع) وجد في بلدة ذيبان وهذه المسلة موجودة في متحف اللوفر بباريس..







 توقيع : ابتسامة الزهر


رد مع اقتباس