عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-04-2023, 05:27 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:58 PM)
آبدآعاتي » 3,463,638[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
رمضان سفينة كبيرة جدًا



💠رمضان سفينة كبيرة جدًا
جاءت كي تنقذنا من ذنوب آغرقتنا
و آمواج مظلمة تكاد تبتلعناا ''
ف احسنووا استغلا‌لهَ

💠اذا بلغت رمضان

فأقتصد في أوله
و زد في وسطه
ثم اجتهد في آخره
سنة نبيك صلى الله عليه وسلم
لاتبدأ بالاجتهاد الكامل ثم يصيبك الفتور

💠رَمضانْ ؛ جِسرٌ مُمهّد إلَى الجنّة ، وَ يا هَناءّ مَن ارْتقَى بِ رُوحه إِلى مَ يُرضِي بِه ربّه


ومن الصلوات التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يحثّ صحابته على أدائها في رمضان صلاة التراويح أو صلاة قيام الليل، وقد بيّن أنّ قيام رمضان من الأسباب التي تُكفّر الذنوب، فقال: (من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ). وصلاة التراويح من السُّنَن المُؤكَّدة التي تُؤدّى جماعة، وتكون في أوّل الليل، وقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقوم الليل بإحدى عشرة ركعة، ويجوز للمُسلم أن يزيد على ذلك، مع ضرورة التزامه بالخشوع والطمأنينة فيها.[14] كما حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على صلاة الفجر في جماعة، والجلوس بعدها لذِكر الله -تعالى- حتى طلوع الشمس، قال -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّة)

بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ قراءة الحرف الواحد من القُرآن تعدل عشر حسنات؛ لأنّه كلام الله -تعالى-، فقال: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)؛ وبهذا يكون عدد هذه الحسنات كبيراً جداً؛ ولذلك كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُكثِر من قراءة القُرآن، وخاصّة في رمضان، وكان جبريل -عليه السلام- يُقرِئ النبيَّ القُرآنَ في كُلّ سنة مرّة واحدة، وفي السنة التي تُوفِّي فيها -صلّى الله عليه وسلّم- عرضه جبريل مرّتَين، ويمكن للمسلم أن يجعل له عدداً خاصّاً من الصفحات، أو الأجزاء يقرؤها كُلّ يوم في رمضان؛ ليُنظّم تلاوته للقرآن بشكل يوميّ.

تُعَدّ الصدقة من الأسباب التي تُؤدّي إلى قبول العمل والعبادة عند الله، ومضاعفة الأجر والثواب لصاحبها الذي يُظَلُّ في ظلّها يوم القيامة أيضاً، فيحرص المُسلم على أدائها في رمضان، ويتحرّى أن يكون له مقدار من الصدقة بشكل يوميّ في رمضان، وأن يُؤدّيها بعيداً عن أعين الناس؛ لكي تكون سرّاً بينه وبين الله؛ فقد جاء عن بعض الصحابة أنّهم كانوا يتحسّسون بيوت الفقراء، والمساكين؛ ليُؤدّوا الصدقة إليهم.




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام