عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-04-2023, 05:29 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:33 PM)
آبدآعاتي » 3,462,531[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تربويات رمضانيه ..



تربويات رمضانيه ..
يعد شهر الصيام تدريبا على الصبر، فالصوم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم شطر الصبر، والصبر شطر الإيمان، والصبر في جوهره الرضى بقضاء الله وقدره، فعندما يصبر الإنسان على الصوم فإنه يصوم وهو راضٍ بهذا الصوم، غير متذمّر منه ولا حتى في سرّه، فهو يمتنع عن الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات من تلقاء نفسه، يلتزم بذلك من الفجر وحتى الغروب، ولا يحتاج إلى رقيب عليه، وهذا الالتزام بالامتناع عن الطعام والشراب دون مقابل إلا ابتغاء رضوان الله يجعل البقاء دون طعام وشراب هذه الساعات الطويلة أهون بكثير مما لو كان البقاء دون أكل وشرب ناتجا عن مانع من خارج النفس.

والصّيام يتضمّن أنواع الصّبر كلّها من الصّبر على طاعة الله والصّبر عن معصيته، والصّبر على أقدار الله المؤلمة من الجوع والعطش، وضعف البدن، لذلك فإنّ من أهم حِكَم الصيام تربية ملكة الصبر على المكاره والمشاق، إذ إن من صبر طوال أيام شهر رمضان كاملا على احتمال مشقة الجوع والعطش، لا سيما في الأيام الطوال الحارة، فإنه يرجى أن تتربى عنده ملكة الصبر
وفرض الله الصيام علينا في رمضان ليقربنا إلى التقوى وليدخلنا فيها، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وكظم الغيظ والعفو عن الناس من أساسيات التقوى التي يهدف إليها الصيام.




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام