عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-04-2023, 10:30 PM
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2656
 اشراقتي » Jan 2023
 كنت هنا » 27-06-2024 (06:11 AM)
آبدآعاتي » 1,941[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الأدلة من القرآن والسنة على وجوب طاعة المرأة لزوجها



الأدلة من القرآن والسنة على وجوب طاعة المرأة لزوجها
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:
فالقرآن الكريم والسنة المطهرة مستفيضان بالنصوص الموجبة طاعةَ المرأة لزوجها في غير معصية الله؛ منها قوله تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]، وقوله سبحانه: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228].
ومن السنة ما رواه أحمد وابن حبان عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفِظت فرجَها، وأطاعت زوجَها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت))، وفي رواية: ((قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ))، وعن حصين بن محصن قال: ((حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حاجة، فقال: "أي هذه، أذات بعلٍ أنتِ؟ قالت: نعم، قال: كيف أنتِ له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه، قال: "فأين أنتِ منه، فإنما هو جنتُك ونارُك))؛ [رواه مالك والحاكم وغيرهما]، والنصوص في هذا الباب كثيرة جدًّا، والله أعلم.
الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري




 توقيع : سمو المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس