عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-05-2023, 11:00 PM
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 24-04-2024 (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,914[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
سلوك التواصل السمعي





من سلوك التواصل السمعي
عواء الذئاب.
نباح الكلب.
زمجرة التمساح.
أصوات السناجب.
صفير الدلافين.
تستخدم بعض الحيوانات التواصل السمعي في التواصل بين بعضها البعض، وتتعدد الأنواع التي تستخدم هذا النوع من التواصل، من أشهر الأمثلة التالي:

عواء الذئاب: تعتبر الذئاب هي أكثر الحيوانات التي تصدر الأصوات على مستوى أمريكا الشمالية، حيث تستخدم الذئاب صوتها في العواء والنباح لتحديد المنطقة ولإعلام الذئاب الأخرى بمكانها أو بمكان فريسة.


نباح الكلب: يعتبر نباح الكلب من أكثر الأمثلة شهرةً على التواصل السمعي بين الحيوانات، حيث تستخدم الكلاب نباحها في التواصل مع بعضها البعض والإشارة إلى مكان محدد أو لإعلام الكلاب الأخرى في نفس المنطقة بتواجد الكلب، أو عند اقتراب شخص منه.



زمجرة التمساح: يقوم ذكر التمساح الأمريكي بإصدار مجموعة من الأصوات بهدف جذب الجنس الآخر في موسم التزاوج، حيث يقوم بزمجرة وضرب الرأس على الماء والنقر على أنف الأنثى لجذب الأنتباه.

أصوات السناجب: تقوم السناجب بإصدار بعض الأصوات والخشخشات عند إقتراب دخيل أو عدو مفترس من المكان الموجودة به، وذلك بهدف تخويفه وتحذيره، وقد يكون بهدف التواصل مع باقي المجموعة وتحذيرهم من دخول كائن دخيل عليهم.


صفير الدلافين: يتميز الدولفين بمجموعة كبيرة ومختلفة من الأصوات التي يصدرها، حتى أن العلماء إعتقدوا أن لهم لغة خاصة بهم، وقد يستطيعون التواصل مع البشر، ولعل أشهر الأصوات التي تصدرها الدلافين هو صوت الصفير الذي تستخدمه للتعريف عن نفسها أو لتحديد موقع الطعام ونداء باقي المجموعة؛ حيث تنتقل تلك الأصوات عبر الماء.

ما هو التواصل السمعي
هو الصوت الذي تصدره الحيوانات للتفاعل مع بعضها البعض ومع البيئة المحيطة أو عندما تتفاعل مع شئ ما.

تتعدد طرق تواصل الحيوانات مع بعضها البعض حسب نوع البيئة والتكيف، ومن أهم طرق التواصل هو التواصل السمعي الذي تستخدمه الحيوانات في إرسال المعلومات وتلقيها، وتعد أصوات العصافير، والنعيق، والعواء، والنباح، وغيرها من الأصوات من الأمثلة الواضحة على الاتصال السمعي بين الحيوانات.


وبعض التواصل السمعي يكون مسموعًا للآخرون وقد يجذب الكائنات المفترسة لتلك الحيوانات، وتتعدد الأمثلة على التواصل السمعي بين أنواع الحيوانات المختلفة -بجانب الأمثلة المعروفة مثل الكلاب والقطط-، ومن أبرزها:

الطيور؛ حيث تتواصل الطيور مع بعضها البعض عن طريق الأصوات، فيستخدمونه في توصيل التحذيرات وجذب بعضهم البعض والإشارة إلى الطيور الأخرى للالتفاف معًا.
حشرجة الموت من الأفعى الجرسية.
صراخ القرود عن إقتراب حيوان مفترس منها، سواءً كان لطلب النجدة أو لتحذير باقي المجموعة للهروب، وتتعدد الأصوات حسب نوع الحيوان المفترس ومدى خطورته.
تستخدم الضفادع الأمريكية التواصل السمعي في جذب الإناث في موسم التزاوج، ويمكن سماع صوت الضفادع الأمريكية على بعد ميل واحد من المكان الموجودة فيه.
الفرق بين الفرمونات والتواصل السمعي
التواصل السمعي.
الفرمونات.
التواصل السمعي: هو قدرة الحيوانات على التواصل مع بعضها البعض عن طريق إصدار الأصوات المختلفة، وتستخدم تلك الأصوات في عدد كبير من الحالات كطلب النجدة أثناء التعرض للخطر والدفاع عن النفس أو جذب الجنس الآخر للتزاوج أو التواصل مع بعضهم البعض في تبادل الغذاء.

الفرمونات: هي طريقة أخرى تتواصل بها العديد من الحيوانات، وهي عبارة عن مواد كيميائية تفرزها غدد خاصة في حيوانات وحشرات معينة، وتعمل على التأثير على الكائنات الحية الأخرى وعادة ما تكون من نفس النوع؛ حيث أن الكائنات الحية الأخرى تشم رائحة الفيرومونات وتتواصل من خلالها، والجدير بالذكر أن الفيرومونات مهمة بشكل خاص في الحشرات مثل النمل والنحل، كما أنها شائعة أيضًا في الثدييات؛ حيث قد تفرز الفيرومونات في البول أو البراز أو العرق، ومن أبرز الأمثلة على الكائنات التي تتواصل بالفرمونات:

الكلاب، حيث تفرز الفرمونات عن طريق البول لتحديد منطقتهم حتى تبقى الكلاب الأخرى بعيدًا.
النمل، فيقوم بإفراز العديد من الفرمونات المختلفة التي تساعد في بقاء النمل قادرًا على التعاون والحفاظ على مجتمعاتهم المعقدة والمنظمة بشكل جيد، فتعمل الفرمونات على تحديد مسارات النمل؛ فعندما تجد نملة مصدرًا للغذاء، فإنها تحدد أثرها في طريق العودة إلى العش عن طريق إفراز فرمون على الأرض، ويتبعها باقي المجموعة.

الخنافس اليابانية وعث الغجر، يتم استخدام الفيرمونات الخاص بها في اصطياد الآفات الحشرية، حيث توضع في أكياس ويتم استخدامها.
النحل، من أشهر الأمثلة على التواصل بالفيرمونات، حيث يستخدمها في التواصل مع بعضهم البعض في الخلية والغذاء، وتستخدمه الملكة في التواصل مع الشغالات.
فرمونات النمل

طرق التواصل بين الحيوانات
الكيماويات (الفيرومونات).
الإشارات السمعية (الأصوات).
الإشارات البصرية.
اللمس.
تعتمد الحيوانات على مجموعة متنوعة من طرق الاتصال لضمان قدرتها على تبادل المعلومات برغم تكيفها على البيئة المحيطة، حيث تقوم باستخدام مجموعة من طرق الاتصال المناسبة لبيئتها وأسلوب حياتها، ويمكن أن يكون الاتصال إما متعمدًا أو لا إراديًا، وتختلف الأشكال التي تتخذها الحيوانات كسلوكيات للاتصال والتواصل، فيما يلي بعض أسكال سلوكيات التواصل بين الحيوانات:

الكيماويات (الفيرومونات): تعتبر المواد الكيميائية فريدة إلى حد ما في التواصل مع الحيوانات، حيث أنها قد تكون في بعض الحالات غير دقيقة ويتم تشغيلها بشكل تلقائي دون إرادة الكائن الحي، ولكنها على الجانب الآخر من أبرز صور التواصل بين الحيوات المختلفة عندما يتم تلقي الكائن المعلومات من خلال الرائحة.


فيمكن للتواصل عبر الكيماويات أن ينقل كمية كبيرة من المعلومات التفصيلية في وقت واحد، ومن أبرز أنواع الكيماويات وأكثرها إنتشارًا هي الفرمونات؛ وهي عبارة عن مواد كيميائية تستخدم بهدف تحفيز استجابة لدى فرد آخر من نفس النوع، وهي منتشرة في الحشرات الاجتماعية كالنمل والنحل.

الإشارات السمعية (الأصوات): وهو عبارة عن تبادل المعلومات عن طريق الاستماع إلى الأصوات، وهو منتشر في مملكة الحيوانات بشكل كبير، ويتميز بأنه فوري التأثير؛ حيث يتم إرسال المعلومات واستلامها في وقت واحد (تقنيًا بسرعة الصوت).

الإشارات البصرية: يشير الاتصال المرئي أو الاتصال بالإشارات البصرية إلى تبادل المعلومات عندما يتم تلقي هذه المعلومات من خلال الرؤية، ولعل الأمثلة الشائعة هي لغة الجسد، وتعبيرات الوجه، وعلامات الألوان، وهو من أكثر أشكال الاتصال شيوعًا ويعتمد عليه بشكل خاص في الأنواع التي تتمتع ببصر جيد نسبيًا، وعادة ما يكون الاتصال المرئي فوريًا مثل الاتصال السمعي؛ مما يعني أنه يتم إرسال المعلومات في نفس اللحظة، وتعمل التغييرات في اللون في بعض الكائنات الحية أيضًا كإشارات بصرية.

اللمس: هو عبارة عن تبادل المعلومات عندما يتم تلقي هذه المعلومات من خلال اللمس، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين الأنواع ذات الهياكل الاجتماعية والأجسام الملموسة، ويتم من خلال بعض الحركات مثل الاستمالة، والتجمع، والفرك، وقطع الرأس، والدوس بالأقدام في الأفيال، وقد يكون هذا الأسلوب شائع في الحشرات؛ مثل نحل العسل التي تؤدي رقصة الإهتزاز للإشارة إلى موقع الطعام في الظلام.
.




مواضيع : مـخـمـلـيـة


رد مع اقتباس