أتذكرين
فى خيبة وقهر الصمت
يشنق حرفى على طوق الكلام
وتتثاءب لدى الكلمات وما زلت على وعدى
هى لحظات أفترش موائد الحرف وأنشر صدى الروح
أكتب بحروف سجينه وحروف خائفه بين السطور
أجد فى النفس غصه وبالقلب أحزان
يا سيدة أحلامى
أتذكرين
كم كان يحملنى مزمارى الى فضاء أعتابك
يا نجمة أغتسلت فى شريان ذاتى ونغمه تتراقصت فوق جرحى
آتى الحب فجأة ولكنه لا يذهب فجأة
هكذا كنا معاً تجربه ونخرج من بابها وكيف
أكانت مباراه لا نعرف قو انينها لا نعرف من الفائز فيها
ولا متى ستطلق صفاره الحكم أنتهاء المباراه
سيدتى وكل آمالى
قد تسافرى ولكنك بداخلى
قد تكونى معى كل الحظات ولكنك بعيده عنى
قد تصمتى سنيناً ولكنى ما زلت أسمعك
قد تتحدثى لكن ربما لا أفهمك
مللت من كل شىء الآن مللت العذاب مللته سهداً وعشقاً
تعبت من أنتظار عودة ماليس يعود ومن المستحيل أن يعود
لذا سأعود أنا ......
ولكن
إلى عالمى الذى كنت عليه قبل أن أرتوى بنورك وقبل أن يسحرنى وجودك
سأعود كما طلبتى منى إلى دنياى الصغيره الضيقه
إلى مكتبى فتأكدى إننى سأجدك بين أوراقى تبكيك\ شعراً ونثراً وأبكى معها ولكن دون دموع
أبكيك قلماً مكسوراً
أبكيك قصيده جميله رقيقه بلا نهايه وقصه حالمه لم تتم
كل ما تبقى من عمرى سأبكيك رقة حالم
سأذهب الى شا طىء بل شاطئنا
كم كنت ألقى شراعى مع هوجاه موجك الرائع
كنت أعرف اننى سألقى حتفى لكن الأمل كان بى يروادنى بهمسك لى
ستعلمى يوماً أو بعد حين وستحدثك كتابتى
عن شهيد أستطاب له البقاء على حبك ما تبقى من سنين
وأستطاب له الفقد فى آتون حبك الجميل
تباعدنا لكن الروح لا أدرى أين تاهت منى ؟
ما حسبت أنى سأبنى حلم من رفاتى
شهيد
كم قتلته زوار الغيرة والحقد بالكثير
فكم كانت لنا حروف وأمنيات
وكان لا يصل إلينا إلا من عرجت روحه للسماء
فأبتسمى سيدتى لأننى ما زلت أتذكرك
أذكر .... 29/11/2011
|
