-
يَآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلِلهُ يَآآآآآآآآآآآآلِلهُ , , , /
مَآذَآ عَسْآي أنْ أقُولَ ؟ مَآذآ عَسْآي أَنْ أَتَرْجَمَ حُرُوفِي لَكِ ؟
مَآ كُلَّ هَذَآ التَّرَفُّ الْأَبَداعِي يَآ عُيوووووووون ؟
آآهِ ثُمَّ آآهُ عَلَى هَذَا الْجِمالِ وَهَذا التَّناغُمُ , , /
عِنْدَما يَبُوحُ الاحْسَاسَ الرَّاقِي تَتَراقَصُ الْأَلْوَانِ طَرَباً
وَتَعْزَفُ اللَّمَساتُ نَغْماً يُناسِبُ رِيشَةَ هَذَا الاحْسَاسِ
لِيَرْسُمَ لَنَا مَلامِحُهُ فِي لَوْحَةٍ مُطَرَّزَةٍ بُرُوعَةِ الابْداعِ
تَجْبَرُ كُلِّ مَنْ يُشاهِدِها أَنْ يَهِيمَ فِي عَالَمِهَا , ,
:
@
عيون الريم
لا اعْلَمْ هَلْ يَتَوَجَّبُ عَلَيَّ شُكْرَكِ عَلَى هَذِهِ الرَّوائِعِ الَّتِي جَعَلَتْنَا نَسْتَمْتِعَ بِهَا , ,
امَ ان الشُّكْرَ لا يَفُلكُّ حَقَّكِ , للهِ دَرْكِ مِنَ ادِيبِهِ وَكَاتِبَهُ وَصاحِبَةُ رِيشَةٍ مُنْفَرِدَةً بِعالِمٌ آخِرَ
فِي هَذِه الصَّفْحَةِ وَبَيْنَ هَذِهِ اللَّمْسَآتِ الْأَبَداعِيَّةِ , , , /
أرَى أَبْداعٌ رَائِعٍ وَجَمِيلٍ لَا يَخْفَى عَلَيَّ مِنْ رُونِقَةٍ وَجَمالِهِ . .
أَبَداعٍ دَائِمٍ يُصَاحِبُ هَذَا الرِّيشَةِ الَّتي تَفِيضُ مِنْ عُذُوبَةَ الرَّوْعَةِ الْكَثِيرِ
رُبَّمَا يُعْجِزُ هَذَا الْقَلَمِ الصَّغِيرِ عَنْ مَجَارَاتِ هَذَا الْأَبَداعِ الكَبِيرِ
وَلَكِنْ لا بُدَّ أَنْ أَسْطَرَ وَلَوْ بِضَعاً مِنَ الْكَلِمــــاتِ الْقَلِيلَةِ
الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَعْجابِي بِهَذا الْأَمْتاعِ الرَّائِعِ , , , /
وَرَحِيقُ الَّذِي يُعْطِرُ بِهِ هَذِهِ الصَّفْحَةِ , دُمَتْ وَدَامَتْ مَحْبَرَتَكِ الرَّاقِيهِ , ,
الَّتِي تُسْطُرُ لَنَا أَعْذَبَ الْأَلْحَانِ السَّمْفُونِيَّةِ , وَتُنْثِرَ لَنا مِنَ الْأَبَداعِ الْكَثِيرِ الْكَثِيرِ
,/
شُكْراً لِرِقِّي فِكْرَكَ شُكْراً لِضِياءِ رِيشَتِكَ شُكْراً لِنَقَاءِ لِمَسْآتِكَ
مِنْ هُنَا لِيَوْمٍ يَبْعَثُونَ . .
تَسْتَحِقُّ حُرُوفُكَ التَّمَيُّزِ وَالتَّقْيِيمِ وَالْفَايِفِ اسْتَارَ
وَسَامَنَحَهَا كُلَّ اولِئِكَ . .
وَتَقْدِيرِي الجَمِّ وَمَوَدَّتِي لَكِ وَحْدَكِ . . .
,/
,/
,/