عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-07-2018, 01:47 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » يوم أمس (01:54 AM)
آبدآعاتي » 1,581,146[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
👈 .. هل سمعت يوما (( وصف الجنة )) ؟؟ .. 👉









📌 وصف الجنة
⭕ قال ابن القيم - رحمه الله - :
🔸 وكيفَ يُقَدِّرُ قَدْرَ دارٍ غَـرَسَها اللهُ بيدِه
🔹 وجعلَها مَقَـرًّا لأحبابِه
🔸 ومَلَأها من رحمتِه وكرامتِه ورضوانِه
🔹 ووَصَفَ نعيمَها بالفوز العظيم
🔸 ومُلْكَها بالمُلْـك الكبير
🔹 وأودعَها جميع الخير بحذافيرِه
🔸 وطَهَّـرَها مِن كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونقْص
🔹 فإنْ سألتَ عن أرضِها وتُرْبتِها : فهي المِسْكُ والزعفران
🔸 وإنْ سألتَ عن سَقْفِها :
🔺 فهو عَرْش الرحمن
🔹 وإنْ سألتَ عن مِلاطِها :
🔺 فهو المِسْكُ الإذفر
🔸 وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها :
🔺 فهو اللؤلؤ والجوهَر
🔹 وإنْ سألتَ عن بِنائِها :
🔺 فلَبِنةٌ من فضة
🔺 ولَبِنةٌ من ذهب
🔸 وإنْ سألتَ عن أشجارِها :
🔺 فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة
🔺 لا مِن الحطَب والخشَب
🔹 وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها :
🔺 فأمثالُ القِلال
🔺 ألْيَنُ مِن الزَّبِد
🔺 وأحلى من العسل
🔸 وإنْ سألتَ عن ورَقِها :
🔺 فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل
🔹 وإنْ سألتَ عن أنهارِها :
🔺 فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه
🔺 وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين
🔺 وأنهارٌ من عسل مصَفى
🔸 وإنْ سألتَ عن طعامِهم :
🔺 ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون
🔺 ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون
🔹 وإنْ سألتَ عن شرابِهم :
🔺 فالتسنيم
🔺 والزنجبيل
🔺 والكافور
🔸 وإنْ سألتَ عن آنيتهم :
🔺 فآنيةُ الذهب والفضة
🔺 في صَفاءِ القوارير
🔹 وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها :
🔺 فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام
🔺 ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام
🔸 وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها :
🔺 فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها
🔹 وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها :
🔺 ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها
🔸 وإنْ سألتَ عن سَعَتِها :
🔺 فأدنى أهلَها يسير في
🔺 مُلكِه
🔺 و سُرُرِه
🔺 و قصورِه
🔺 و بَساتينِه
🔺 مسيرة ألفي عام
🔹 وإنْ سألتَ عن خيامها و قبابِها :
🔺 فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة
🔺 طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام
🔸 وإنْ سألتَ عن عَلاليَها و جواسِقِها :
🔺 فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة
🔺 تجري من تحتِها الانهار
🔹 وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها :
🔺 فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق
🔺 الذي لا تكاد تناله الأبصار
🔸 وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها :
🔺 فهو الحرير والذهب
🔹 وإنْ سألتَ عن فُرُشِها :
🔺 فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب
🔸 وإنْ سألتَ عن أرائكِها :
🔺 فهي الاسِرَّة عليها البَشخانات
🔺 و هي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج و لا خِلال
🔹 وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم :
🔺 فعَلى صورة القمر
🔸 وإنْ سألتَ عن أسنانِهم :
🔺 فأبناءُ ثلاثة وثلاثين
🔺 على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر
🔹 وإنْ سألتَ عن سَماعِهم :
🔺 فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين
🔺 وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين
🔺 وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين
🔸 وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم :
🔺 فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان
🔹 وإنْ سألتَ عن غلمانِهم :
🔺 فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون
🔸 وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم :
🔺 فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب .

🔃المصدر:
📚 [ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص ١٩٢ - ١٩٣ - ١٩٤ ، طبعة دار الكتب العلمية ] 📚
🌴 جعلني الله وإياكم من أهلِها











 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة:
, ,