عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2023, 10:49 AM   #9


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » اليوم (07:30 AM)
آبدآعاتي » 4,274[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: حين يكون الصمت فضيلة..!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـخـمـلـيـة مشاهدة المشاركة
إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب".. حكمة نكررها كثيرًا، وتتردد على ألسنتنا دون أن نتبيَّن المعاني التي تكمن وراءها، ومتى تكون حقيقة، لكن من الواضح أن قلة من الناس تمارس هذا الرأي عن قناعة؛ فالكثيرون يعتقدون أن كثرة الحديث مفتاح الظهور، وطريقة التعبير عن النفس، بغض النظر عن محتواه أو وجاهته.

بين الموقفَين تقع منطقة وسطى، لا يستطيع الوصول إليها سوى مَن يمتلك القدرة على تقييم المواقف؛ فالصمت ليس عنوانًا للضعف أو غياب الحجة؛ فهو فضيلة في كثير من الأوقات، ولاسيما إذا لم يكن هناك ما يستحق أن نقوله، أو كان الحديث مع من لا يعرف آدابه.

ولا أجد ما أختم به أبلغ من مقولة ويليام شكسبير المشهورة: "هناك كلام لا يقول شيئًا، وهناك صمت يقول كل شيء".

لكم المجال أحبتي للتعبير عن وجهة نظركم بالموضوع !؟


ذاك الخليط من ارتدات الفعل نشترك فيها
على وفق المواقف ، وعلى وفق النفسيات
التي نمر عليها .


فأحياناً :
يكون من طبعنا الغضب غير أننا في بعض
الأوقات نجنح للسلم لنتجاوز بذاك الاساءة
، حتى ولو كنا قد طُُعنا في خاصرة كرامتنا !


لأننا :
وجدنا أن ثمة هناك انفراجه ، وهامش يمكننا السير
بمحاذاته من غير أن نُصادم غيرنا .


هي :
الحكمة التي ينبغي علينا جعلها الجامح
والموازي لكل تصرفاتنا ، كي لا يعقب
الفعل الحسرة والندامة .


تلك الأمنية :
بإمكاننا تحقيقها حين يسبق الحكم
ذاك التريث والتثبت كي لا نلقي به
بريئا ،


تلك المواقف التي نتعرض لها
ليكون الصمت علاجاً لها نقاسي حيناً
تلكم المشاعر المكتظة التي نحاول أن نخنقها
من أجل الحفاظ على من أصابنا منهم ما يؤذينا ،
لبربهم من قلوبنا .


والقليل :
من يكون على تلكم الطبيعة بعد أن شاب القلوب ،
ذاك الضيق الذي اغتال ذاك الصبر والأمل الذي به نواسي الجراح ،
على أمل أن يعود الجاني لرشده لننسى ما جاءنا منه في أمسه .


عن ذاك الموقف الذي
عشت لحظته مع ذلك السائل :

هي عينة من العديد من المواقف مع أني في ذاك الموقف
الذي مر بك " خاصة " فاللوم والتلوم بعد ذهابه لا يجدي نفعا ،
غير أن رفضك لم يكن غير الحرص والحذر لا من باب الشح والبخل ،
من هنا تواسي به امرك .


وعن :
الكلمات التي تتجنب قولها :
تلك خصلة الصادق الذي تلفع كنهه
بالخلق الحسن ، وتحلى بتلك
الشمائل الحميدة .



في حالتك نحتاج لها كثيراً في هذا الزمان !
فهناك الكثير من نخالطهم ونبدي لهم ما وجب
علينا فعله من نصح وتوجيه ،
أو حديث عابر لا يخلو من مشاركة اثنين ،
أو يربو عليهم في أي حين .


ما ينقصنا :
تلك الشفافية وتلك المبادرة في كشف ما طواه الكلام وتخّلله فلربما
وقع في سمعنا وعقلنا معنى غير الذي أراده مبديه فلم يكن مثلاً
يقصد ايصال رسالة للتنبيه أو أنه يّعّرض ويُلّمح بكلامه
والمقصود به ذاك الشخص وفي الشك وسوء الظن يُرديه !


من هنا :
كانت المصارحة وتوضيح المقال
والوصول لفصل الخطاب يجنب الكثير من الصدامات
ومن خلق تلك الخلافات التي في أصلها ولدت في بيئة
مشحونة بالمناكفات ، والتحامل على هذا وذاك !


لهذا :
" بالمصافاة والمصارحة وافراغ ما في القلب
يُجنبنا الخسارات التي قد تحرمنا
من جميل الوصل " .


الصراحة :
دوماً تكون جميلة عندما يُرافقها ابداء الود والمحبة
وذلك الحرص على استمرار الصداقة والقرب ،
لا أن تكون مصحوبة بعاصفة هوجاء وذاك السيل
من الاتهامات التي تقضي وتقتلع كل ود ،
لتُخّلف الدمار والقطيعة وطول الهجر .


دمتم بخير ...


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة: