سنن الله جل وعلا في عباده: نوعان, سنن كونية, وسنن شرعية.
والسنن الكونية لا تتبدل, ولا تتغير في السلف والخلف. فهي جارية مع الأسباب المقتضية لها, قال الله جل وعلا:
ï´؟ ولن تجد لسنة الله تبديلا ï´¾ قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: أي تغييراً, بل سنته تعالى وعادته
جارية مع الأسباب المقتضية لمسبباتها. وقال العلامة العثيمين رحمه الله: اقرأ التاريخ يتبيَّن لك ما قدره الله على العباد،
وأن سنة الله سبحانه وتعالى في السابقين ستكون في اللاحقين.