الموضوع: متلازمة كوشينغ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-07-2023, 04:10 PM
الفارسة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2810
 اشراقتي » Jul 2023
 كنت هنا » 20-05-2024 (06:04 PM)
آبدآعاتي » 73,489[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي متلازمة كوشينغ



َ
َ

متلازمة كوشينغ هي حالة مرضية ليست شائعة تنتج من زيادة مستوى الكورتيزول في الدم وتحدث الاعراض نتيجة تعرض الجسم لمستويات مرتفعة من الكورتيزون.
يكون انتشارها بين النساء خمسة أضعاف ما هو بين الرجال.
عادة تصيب الأعمار ما بين 20-50 عاماً.
السبب الأكثر شيوعا لداء كوشينغ ويسمى أحيانا فرط كورتيزول الدم، هو استخدام دواء الكورتيكوستيرويد عن طريق الفم.
الحالة يمكن أن تحدث أيضا عندما يقوم الجسم بتصنيع الكورتيزول أكثر من اللازم.*

السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بمتلازمة كوشينغ هو تناول أدوية الغلوكوكورتيكويدات. يمكن أن يراجع طبيبك جميع أدويتك —كالأقراص والحقن
والكريمات والمستنشقات— لتحديد ما إذا كنت تتناول أدوية يمكنها التسبب في إصابتك بهذه المتلازمة أم لا. وإذا كنت تتناولها، فلن تحتاج إلى
الخضوع لاختبارات أخرى.

إذا كانت متلازمة كوشينغ ناتجة عن إفراز الجسم لكمية زائدة من هرمون الكورتيزول، فقد يكون من الصعب تشخيصها. والسبب هو وجود أمراض أخرى
تصاحبها أعراض مشابهة. قد يكون تشخيص متلازمة كوشينغ عملية طويلة ومعقدة. وسيكون عليك زيارة طبيب متخصص في الاضطرابات الهرمونية
يُسمى اختصاصي الغدد الصماء.

من المرجح أن يُجري اختصاصي الغدد الصماء فحصًا جسديًا للبحث عن مؤشرات لمتلازمة كوشينغ، مثل استدارة الوجه والتحدّب في مؤخرة الرقبة وترقُّق
الجلد وإصابته بالكدمات وعلامات التمدد.

إذا لم تكن تتناول أحد أدوية الغلوكوكورتيكويدات، فقد تساعد الاختبارات التالية في تحديد سبب متلازمة كوشينغ:
اختبارات البول والدم. تقيس هذه الاختبارات مستويات الهرمونات وتوضح ما إذا كان جسمك ينتج كميات زائدة من هرمون الكورتيزول أم لا.
وعند إجراء اختبار البول، قد يُطلب منك جمع البول على مدار 24 ساعة. تقاس مستويات هرمون الكورتيزول والهرمون الموجه لقشر الكظر باستخدام
عيّنات البول والدم.
قد يوصي الطبيب أيضًا بالخضوع لاختبارات أخرى. وتقيس هذه الاختبارات مستويات هرمون الكورتيزول قبل استخدام الأدوية الهرمونية المحفزة لإفراز
الكورتيزول أو الكابحة له وبعد استخدامها.

اختبار اللعاب. عادة ما ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول وتنخفض خلال النهار. وفي الأشخاص غير المصابين بمتلازمة كوشينغ، تنخفض مستويات
الكورتيزول في المساء. يستطيع فريق الرعاية الصحية من خلال فحص مستويات هرمون الكورتيزول في عينة صغيرة من اللعاب تُجمَع في الليل أن
يعرف ما إذا كانت مستويات الكورتيزول شديدة الارتفاع أم لا.
الاختبارات التصويرية. يلتقط التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا للغدة النخامية والغدتين الكظريتين للكشف عن أي
دلائل للإصابة مثل الأورام.
أخذ عينة من الجيب الصخري. يساعد هذا الاختبار في تحديد ما إذا كانت متلازمة كوشينغ ناتجة عن ورم في الغدة النخامية يؤدي إلى إفراز الهرمون
الموجه لقشر الكظر، أو ورم يُفرز هذا الهرمون في عضو آخر من الجسم. ولإجراء هذا الاختبار، تؤخذ عينات دم من الأوردة التي تصرِّف فيها الغدة النخامية
إفرازاتها الهرمونية التي تسمى الجيوب الصخرية.

ستُعطى أثناء الاختبار دواءً عبر الوريد للمساعدة على تهدئتك وجعلك تشعر بالراحة. يدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا في منطقة الأربية أو الرقبة ويمرره للوصول
إلى الجيوب الصخرية لجمع عينة من الدم. وتُسحب عينة دم أخرى من الساعد. بعد ذلك ستتناول دواءً يجعل الورم يُفرز المزيد من الهرمون الموجه لقشر الكظر، وتؤخَذ عينات دم أخرى من المناطق ذاتها. وبعد ذلك تُقارَن مستويات الهرمون الموجه لقشر الكظر في الموضعين اللذَين أخذت منهما العينات.

وإذا كان مستوى الهرمون الموجه لقشر الكظر أعلى في عينة الجيوب الصخرية، تكون المشكلة صادرة من الغدة النخامية. وإذا كانت مستويات الهرمون
الموجه لقشر الكظر متقاربة في عينتَي الجيوب الصخرية والساعد، تكون المشكلة من خارج الغدة النخامية.

تساعد هذه الاختبارات الطبيب في تشخيص متلازمة كوشينغ. وقد تساعد أيضًا في استبعاد الحالات الطبية الأخرى مثل متلازمة تكيس المبايض،
وهي مشكلة هرمونية لدى النساء المصابات بتضخم المبايض. يمكن أن تسبب مشكلات مثل الاكتئاب واضطرابات الأكل وإدمان الكحول أعراضًا مشابهة
لأعراض متلازمة كوشينغ.

العلاج
تهدف علاجات متلازمة كوشينغ إلى خفض مستوى الكورتيزول في الجسم. يعتمد العلاج الأفضل لك على سبب الإصابة بالمتلازمة. وتشمل الخيارات:

تقليل استخدام الغلوكوكورتيكويد
إذا كانت الإصابة بمتلازمة كوشينغ ناتجة عن تناول دواء الغلوكوكورتيكويد لفترة طويلة فقد يتمكن الطبيب من السيطرة على الأعراض عن طريق
تقليل مقدار الدواء الذي تتناوله. يتم ذلك بعناية بمرور الوقت مع الاستمرار في علاج الحالة المَرضية التي تتناول الدواء لأجلها. لكن لا تقلل جرعة
الغلايكورتيكويد أو تتوقف عن تناولها من تلقاء نفسك. ولا تفعل ذلك إلا بمساعدة الطبيب.

يمكن أن يؤدي إيقاف هذه الأدوية بسرعة كبيرة إلى انخفاض شديد في مستوى الكورتيزول بجسمك. ويسمح تخفيف جرعة الدواء بالتدريج
(لعلاج الإدمان عليه) لجسمك بإنتاج مقدار صحي من الكورتيزول.




 توقيع : الفارسة



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الفارسة على المشاركة المفيدة:
,