الموضوع: قصيدة التفعيلة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-07-2023, 11:13 PM
ابراهيم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2756
 اشراقتي » May 2023
 كنت هنا » يوم أمس (01:57 AM)
آبدآعاتي » 103,789[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي قصيدة التفعيلة



(قصيدة التفعيلة)
قلْ لي مَتى!!
قَلْبي يَنوءُ بِغصَّةٍ محْمومَةٍ..
وَبِها انْتَهيت إلى التَّوَحُّدِ
مَعْ سَواتِر لهْفتي
فَحَظيْتُ منْكَ بلَحْظَةٍ مجْنونة..
قُلْ لي لماذا قد أثَرْتَ تَوَجُّعي!!
نَضجَ الهَوى..
لكننَّي مِثْل الغُيوم الفارِغات
فكيْف أملأ جُعْبتي...
بِقصائدي اللاَّئِي حَملنَ
إليك كلَ توّلعي..
فالحبّ أنت
وفي القصائد قلتها
فتنهد النّاي الذي...
وتَذَبَّلَ الَوجْه المبلّل بالَّندى
قلْ لي مَتى!!
قلْ لي متى ستَحسُّ أنَّك..
في قرارة أضْلعي
لا تتْركوا ذاكَ الكَسير بجُبّه...
أنا ما اقْترفت جِناية..
لمَّا اسْتعدْت مَلامحي
وقرأت ألواحَ النبيّ..وألفَ فجْرٍ
ثمَّ عدت كومْضة...
خَطَفَتْ أحايِينَ الهوى
بِمَشاعر ظلَّتْ معي
ما ضلَّ منْ قدْ هامَ معْ بوح النَّدى
فاهمسْ لروحِ الوَردِ
تَلْقاني هُنا
قلْ لي اسْتجيبي للتَّخاطُر
أو دعي.
وتمرَّدي كغَزالة برّيّةٍ
وعلى امتداد أضالعي هيّا ارْتعي

ختام حمودة




 توقيع : ابراهيم





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابراهيم على المشاركة المفيدة: