22-07-2023, 03:31 PM
|
|
|
|
عضويتي
»
2103
|
اشراقتي
»
Jun 2021
|
كنت هنا
»
يوم أمس (08:27 PM)
|
آبدآعاتي
»
1,616,064[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
وما تُراعي فؤادا شَقَّهُ حَزَنٌ
يُمَضْمِضُ ٱلْحُبَّ حَتَّى سَدَّ حنْجُرَتَهْ
طار ، فَمَزَّقَتِ ٱلْأَشْواقُ أَجْنِحَتَهْ..!
كَوَتْه تلْك ٱلَّتي قَدْ كان يُؤْنِسُها
كوَتْهُ ، حَتَّى أَذابَ ٱلْحَرُّ أَوْرِدَتَهْ..!
فَقال : إني كَذا...ماذا و ذاك وَمَا؟!
هذا الذي أَهْمَل ٱلْعُشّاقُ أَسْئِلَتَهْ..؟!
وَكُلَّما زاد في إِرْضائِها انْقَلَبَتْ ،
عَلى ٱلْفُؤاد ، فَصارَ ٱلْحُبُّ أُحْجِيَتَهْ..!
فَأَخْبَرَتْ أَهْلَها بٱلْحُزْنِ قائِلَـــةً :
كَفى.. فَإنِّيَ لا أَسْطِيعُ تَمْتَمَتَهْ..
قَدْ كان مُنْتَظرا تَحْقيقَ أُمْنِيَة
فَهَلْ له أَسْعَفَ ٱلمُعْتامُ أُمْنِيَتَهْ...؟!
ما كان أجْهلَ مَنْ يَرمي بِثالِثَةٍ
مِنَ ٱلْأثافي بِتَصْويب ٱلْجوى رِئَتَهْ..
فَلَمْ تُلَبِّ جُروحا حين يُنْجِدُها
أو كان يَشْرَحُ للْأيّامِ فَلْسَفَتَـــهْ..!
وما تُراعي فؤادا شَقَّهُ حَزَنٌ
وما تراعي بما غَنَّتْــهُ أُغْنِيَتَــهْ...
وَعنْدما اشْتَدَّ في أَحْشائِهِ أَلَمٌ
تَراه يَحْمِلُ فَوْقَ ٱلْقَلْبِ ، أَمْتِعَتَهْ..!!
أنا إنسانه صاحبة فشل ذريع
في الإستسلام مع كل نسمة هواء يشتد تفاؤلي
مع كل شهيق و زفير تشتد صلابة أضْلعِي..
كلما إزداد ثقل العالم على أكتافي..
زاد تالقي كلما تضاعف عدد أعدائي
تضاعفت ضحكاتي
.....
حميريه من نسل قحطان
كل عام وانتي مصدر السعاده
والفرح لقلبي (عيون الريم)
بحبك ياقلبي )
2 أعضاء قالوا شكراً لـ كريزما على المشاركة المفيدة:
|
|
|