_
إِنَّ هِي إِلَّا آفة تَسقُط بِمثْليْهَا إِلى اَلحضِيض ، ،
ولَا تَجعَل مِن المجْتمعات المؤيِّدة . .
لِمثْل هذَا على سبيل "
الحرِّيَّات " سِوى مُجْتمعات ضَحلَة الأخْلاق وَسَفيهَة اَلمنْطِق
فَذلِك الشُّذوذ لَم تَعتَرِف بِه أيًّا مِن الأدْيان السَّماويَّة ، ،
ولم تُقرْه الأعْراف على أَنَّه اِسْتقْلاليَّة وحرِّيَّة تَتَعفَّف النَّفْس عن مِثْل هذَا .
ذَلِك إِنَّ كَانَت نفسًا سَلِيمَة قَوِيمَة لََا تشوبهَا شَائِبة نَفسِية
فمبْعث هَذِه الآفَات لَيْس إِلَّا أَزمَات نَفسِية أخْلاقيَّة تَربوِية .
لََا راداع لَهَا ولَا حسيب ، ، ، /
اَلمُفكر اَلأدِيب الدَّهش حقًّا . .
هِتَان ، ، ~
طَرحُك اَلجرِيء يُميط اللِّثَام عَمَّا تَتَحرَّج النَّفْس مِن تَصوُّر بشاعَته
ف لِلَّه دَرْك وَفِكرَك السَّامق . . .
نُور يَنْساب مِن مَحْبَرة دِراية مُوقنَة
وَتَمسَّك زِمَام الفكْرة طرْحًا ومعالجة
طُوبَى لَأنَّت ، ، ، /
،
،
،