عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-08-2023, 07:10 PM
البدر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 58
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:27 PM)
آبدآعاتي » 1,437,270[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ما عدْتُ أحفلُ بالسنينِ كثيرا



ما عدْتُ أحفلُ بالسنينِ كثيرا
فالعمْرُ حالٌ تقبلُ التغييرا

لي من تجاربَ خبرةٌ ودرايةٌ
فاقتْ خيالَ العقْلِ والتنظيرا

كُتُبي الكثيرةُ فارقتني بعدما
أمسيتُ في فَهْمِ الحياةِ خبيرا

ما عادَ يُغريني الكلامُ لأنني
عشتُ الحياةَ كما خلقتُ شعورا

ألغيتُ تأريخي الطويلَ بلحظةٍ
ورجعتُ طفلا في هواكِ صغيرا

مِنْ أينَ لي تفسيرُ ما أحسستُهُ
العشْقُ لغزٌ أعجزَ التفسيرا

أنتِ الأميرةُ حينما أحببتُها
أصبحتُ رغْمَ الآمرينَ أميرا

وسموتُ حتّى لمْ يسعْني عالمٌ
ورأيتُ مُلكَ العالمينَ حقيرا

غنيّتُ باسمكِ أنفسا فإذا بها
تشدو وكانتْ قبلَ ذاكَ صخورا

إنّي أشمّكِ زهرةً فوّاحة
فأحسُّ أنّ الكونَ صارَ زهورا

دُهِشَ الزمانُ لحبّنا حتّى غدا
مُتغيّرا ما يرفضُ التغييرا

خُضْرُ الجنائنِ أصبحتْ سكنا لنا
وغَدتْ لنا زُهْرُ النجومِ سريرا

يا مَنْ سقيتِ الروحَ أعذبَ خمرةٍ
هلْ بَعْدَ خمركِ أستلذُّ خمورا

يا مَنْ جعلتِ حقيقةَ حُلُمَ الصبا
وملأتِ أيّامي رضىً وسرورا

إنّي بدونكِ يا حياتي ميّتُ
حتّى ولو أنّي حييتُ دهورا

فلتقرأيني يا حبيبةُ قصّة
قدْ كُنتِ فيها فكْرة وسطورا




 توقيع : البدر




رد مع اقتباس